موسى: لا تعارض بين قرار مجلس الأمن والمبادرة المصرية

أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مبادرة الرئيس حسنى مبارك الخاصة بالهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين، لا تتعارض مع اتخاذ مجلس الأمن الدولى قرارا أو تحركا تجاه الأوضاع الجارية فى غزة.
وقال موسى، إن "اتخاذ مجلس الأمن لأى تحرك، سيساعد الأطراف فى المنطقة على التوصل إلى هدنة فورية لإطلاق النار، والعودة مرة أخرى إلى وضع هادئ يمهد لمحادثات ذات قيمة من أجل إعادة الاستقرار فى غزة".
وأضاف أن المجموعة العربية تعمل حاليا على استصدار قرار من مجلس الأمن الدولى بشأن الأوضاع فى غزة.
يذكر أن الرئيس مبارك طرح أمس، الثلاثاء، مبادرة لاحتواء الموقف تتأسس على قبول إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف فورى لإطلاق النار لفترة محددة. بما يتيح فتح ممرات آمنة لمساعدات الإغاثة لأهالى القطاع، ويتيح لمصر مواصلة تحركها للتوصل لوقف شامل ونهائى لإطلاق النار.
كما تتضمن المبادرة دعوة مصر كلا من إسرائيل والجانب الفلسطينى لاجتماع عاجل من أجل التوصل للترتيبات والضمانات الكفيلة بعدم تكرار التصعيد الراهن، ومعالجة مسبباته بما فى ذلك تأمين الحدود، وبما يضمن إعادة فتح المعابر ورفع الحصار واستعدادها للمشاركة فى مناقشة ذلك مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ومع الاتحاد الأوروبى وباقى أطراف الرباعية الدولية.