قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ما زال ملتزما ببذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف فى سوريا رغم دعوة عضو جمهورى فى مجلس الشيوخ لاتخاذ إجراء عسكرى ضد حكومة الرئيس السورى بشار الأسد. وأضاف تومى فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض، أنه دعا بشار الأسد مرارا إلى وقف فورى لأعمال العنف فى سوريا حاليا تركز الإدارة الأمريكية على التوجهات الدبلوماسية والسياسية وليس التدخل العسكرى. واستطرد "أفضل فرصة لتحقيق ذلك وبدء انتقال سياسى هو مواصلة عزل النظام وقطع مصادر الدخل الرئيسية ودفع المعارضة إلى التوحد فى إطار خطة انتقال واضحة تضم السوريين من كل العقائد والأعراف".