القائمة الأفريقية للموسم الجديد تمثل صداعا كبيرا للجنة الكرة والجهاز الفنى للفريق بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، خاصة بالنسبة لحراسة المرمى حيث يرغب مانويل فى ضم حارسين فقط للقائمة، على أن يكون الحارس الجديد هو الثالث فى القائمة سواء انضم فى فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الجارى أو فى نهاية الموسم، حتى لا يخسر مكانا فى القائمة مثلما حدث الموسم الماضى بواقعة هروب عصام الحضرى إلى سويسرا، بل إن هناك خلافا حول الحارسين حيث يرغب جوزيه فى قيد الثنائى أمير عبدالحميد وأحمد عادل عبدالمنعم أفريقيا، على أن تكون هناك فرصة فى إمكانية الاستغناء عن خدمات الفلسطينى رمزى صالح أو إعارته، أما لجنة الكرة فترى ضرورة ضم رمزى صالح بدلا من أحمد عادل عبدالمنعم، إلا أن جوزيه تحفظ على هذا الطلب وتمسك برأيه. إصرار المدير الفنى على عدم قيد رمزى صالح دفع اللجنة إلى معاودة محاولاتها مع محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، للحصول على خدمات الهانى سليمان حارس مرمى الفريق السكندرى، لتدعيم حراسة مرمى الأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الجارى، بدلا من الاتفاق الأخير بين الطرفين والذى يقضى بارتداء الهانى سليمان الفانلة الحمراء فى نهاية الموسم، وهو ما قد يجعل الفريق فى مأزق خلال مباريات الدور الأول فى البطولة الأفريقية، أو فى لقاء السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى فى فبراير القادم، ولذا فإن هناك إغراءات مادية لمسئولى الاتحاد للتفريط فى الحارس، مقابل أيضا بعض لاعبى فريق الشباب لتدعيم صفوف الاتحاد، مثل مصطفى طلعت وأحمد عبدالرحمن، إلا أن محمد مصيلحى، رئيس الاتحاد، ما زال يرفض الرد على مسئولى الأهلى فى هذا الطلب.
