قال الفنان التشكيلى مصطفى الرزاز إن معرضه "كناسة الدكان"، يقدم من خلاله مجموعة من لوحاته المتروكة دون أن تنتهى وتركت، ليستأنف معارضه بأعمال أخرى، ومر عليها مراحل متفاوتة من العمل مع مجموعة جديدة من الأعمال، ليصبح المعرض بمثابة توليفة من موضوعات المعارض الثلاثة السابقة "الموسيقى والصيد فى النيل والنوبة والفروسية". جاء ذلك خلال افتتاح الرزاز لمعرضه "كناسة الدكان"، مساء أمس الأحد، بقاعة بيكاسو، والذى يتضمن 125 لوحة فنية زيتة على توال و20 عمل نحت فنى، مضيفا أن الفكرة جاءته من حكاية ال"وراق" كان يجمع ما تبقى من المخطوطات التى تبعثر أثناء عمله ليقرأها فى وقت فراغه، وفى النهاية جمعها ووضعها فى كتاب. بينما وصف الدكتور أحمد عبد الغنى أستاذ التصوير بكلية التربية الفنية المعرض بأنه استثنائى، لأن صاحبه استطاع أن يجمع هذه الأعمال التى لم تعرض فى المعارض سابقة، ليخلق توليفة لجميع أعماله التى ربما تختلف فى الأسلوب والتقنية والمجموعة اللونية. وأضاف أن المعرض تجربة إبداعية مختلفة، وفكرة تحمل تحدياً لمفهوم المتعارف عليه فى العروض الفنية، بالإضافة لمجموعة متميزة من أعمال النحت، مؤكداً أن الفنان مصطفى الرزاز استطاع أن يحفر اسمه كفنان ومصور ورسام فى قائمة أهم النحاتين فى مصر.