أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم، الأربعاء، أنه قرر وقف العمليات العسكرية لمدة ثلاث ساعات يومياً، فى سبيل السماح لحركة دخول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا غزة.. جاء ذلك بينما تواصلت ردود الفعل الدولية على المجازر الإسرائيلية التى دخلت يومها الثانى عشر وأوقعت نحو 665 شهيد وما يزيد على ثلاثة آلاف جريح. وفيما طالب آلاف الموريتانيين بضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل خلال مظاهرات ضخمة، دعت ماليزيا إلى قيام الدول الإسلامية بممارسة الضغوط على إسرائيل، مشيرة إلى أن قطع العلاقات معها هو أقل تعبير عن التضامن مع أهالى غزة. من جهتها، قررت إسرائيل طرد القائم بالأعمال الفنزويلى من تل أبيب، رداً على إدانة كاراكاس الشديدة للعدوان الإسرائيلى على غزة. وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور اليوم إن إسرائيل ستطرد القائم بالأعمال الفنزويلى الذى يمثل بلاده فى تل أبيب، ردا على طرد السفير الإسرائيلى من كاراكاس. وقال بالمور إن طرد سفير إسرائيل، قرار فظ لا يشرف فنزويلا وشعبها، إنما يعكس التحالفات التى أبرمها قادة فنزويلا مع الإسلاميين والإرهابيين. الأممالمتحدة أدانت من جهتها الهجمات الإسرائيلية التى استهدفت 3 مدارس تابعة للأمم المتحدة فى قطاع غزة، والتى سقط فى إحداها 43 قتيلا، واعتبر الأمين العام بان كى مون تلك الهجمات "غير مقبولة على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بمواقع هذه المدارس التى تستخدم ملاجئ للفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الهجوم المتواصل.