"الجبهة السلفية" تدعو لوقفة احتجاجية فى ذكرى سقوط أمن الدولة

دعت الجبهة السلفية، عموم الشعب المصرى للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب، غدا الاثنين، فى ذكرى سقوط جهاز أمن الدولة المنحل، والذى وصفته الجبهة ب"رمز الفساد والظلم" فى مصر.
وقالت الجبهة السلفية، فى بيان رسمى لها اليوم الأحد، إن هذا الجهاز خاض فى دماء وأعراض وحريات المصريين على مدار أكثر من 30 عاماً لخدمة أنظمة القمع والعدوان ولمصلحة أعداء الوطن ولم يحاسب أياً من أفراده حتى الآن، مؤكدة أن سقوط أمن الدولة لا يعنى سقوط هذه الحقوق بالتقادم.
وأوضحت الجبهة السلفية، أن سقوط هذا الجهاز تم بعد إصدار حكومة أحمد شفيق أوامرها بإعدام الوثائق التى تثبت إدانة أفراده وتفضح ممارسات النظام السابق، وذلك قبيل إقالتها تحت الضغط الشعبى الواعى بيومين فقط، موضحة أن سقوط الجهاز كان شكلياً فقد تم استبداله بما يسمى "الأمن الوطنى" والذى يقوم بنفس الممارسات ويمارس نفس المهام الإجرامية من داخل نفس الأوكار.
وطالبت الجبهة السلفية، البرلمان المنتخب بالعمل على حل هذا الجهاز نهائياً ومحاكمة كل أفراده على ما اقترفوه بحق الشعب المصرى العظيم وفتح كل ملفاته للتحقيق، مشددة على ضرورة الإفراج الفورى والعاجل عن كل المعتقلين السياسيين على ذمة الأحكام الجائرة والاستثنائية الصادرة عن محاكم "أمن الدولة" والمحاكم العسكرية، وإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائى وإطلاق سراح جميع المعتقلين منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.
كما طالبت الجبهة، بضرورة الإفراج عن المعتقلين المصريين فى أى بقعة من بلاد العالم وأكثرهم معتقلون فى السعودية وأمريكا، ونخص بالذكر منهم الدكتور عمر عبد الرحمن بصفته عالماً أزهرياً ولظروفه الصحية وسنه المتقدمة، والسماح لكل المصريين الممنوعين زوراً وعدواناً من العودة لبلادهم.