استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، موقف الإخوان المسلمين وطريقة إدانتهم لتصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين، والتى أكدوا فيها على لسان المتحدث باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان "أن الإفراج عن المتهمين الأجانب والسماح لهم بالسفر هو استمرار لطريقة النظام البائد المخلوع فى إدارة البلاد، من حيث التفريط فى سيادة البلاد وكرامة الشعب، بل فى الأمن القومى". وأكدت الجبهة أن تصريحات السيناتور الأمريكى، والتى وجه فيها الشكر لكل من الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى على دورهم فى حل أزمة الأمريكيين والأجانب المتهمين فى قضية التمويلات الأجنبية، كشفت عن تشابك العلاقة ما بين الإخوان والمجلس العسكرى من ناحية، ومن ناحية أخرى تشابك علاقتهما معًا مع مراكز القوى فى الإدارة الأمريكية، وتؤكد على وجود يد خفية تحرك الجميع، وحسابات أخرى غير التى تدور على الساحة. ووجه البيان الصادر عن الجبهة الحرة اليوم السبت، تساؤلا للمجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين قائلا "ماذا قدمتم إزاء هذه القضية؟"، كما حمل البيان المسئولية المباشرة للمجلس العسكرى، لافتا إلى أنه ستتحدد مسئولية البرلمان الذى يسيطر عليه الإخوان فى الأيام القادمة.