ذكر موقع دويتشة فيللة الألمانى أن "وراء الفردوس" التى رشحت فى عام 2009 لجائزة البوكر العربية تُرجمت حديثاً إلى اللغة الألمانية وصدرت لدى دار "أونيون" السويسرية زيورخ عام 2011، وترجمها هارتموت فيندريش. وقال الموقع أن الكاتبة والتى تفرغت حديثا لكتابة مقالات عن الثورة المصرية منصورة قد اختيرت عام 2010 فى مهرجان بيروت الأدبى ضمن 39 كاتبة وكاتباً من أهم الأصوات الأدبية الشابة التى تكتب باللغة العربية. وتحكى رواية "وراء الفردوس" حكاية طفولة وصبا، للبطلة سلمى التى تعود بعد عام من وفاة والدها رشيد إلى مسقط رأسها فى دلتا النيل، وهناك تتذكر، وكأنها تعيش أحلام يقظة شذرات من طفولتها وشبابها، كما تتذكر ما كانوا يحكونه لها، أو ما لم يُحك أبداً، غير أنه تسلل إلى وعيها بالرغم من ذلك. كما تقحم الكاتبة تفاصيل حياتها الشخصية وعائلتها فى روايتها التى تقوم ببطولتها أيضا بعض الشخصيات النسائية بدءاً بالجدة القوية التى تدير بنجاح شؤون التجارة وتحرك زوجها كدمية، مثله مثل كافة الرجال فى البيت، مروراً ب"بدر" المتخلفة عقلياً ومارجو التى تأتى بانتظام فى الإجازات الصيفية حاملة معها من القاهرة عبق العالم البعيد والمدنية الزائفة، وصولاً إلى شقيقة البطلة التى تصبح مع الأيام امرأة ضيقة الأفق راضية عن ضيق أفقها.