أمين القومى للشهداء ونقيب الزراعيين يهنئان البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد

بعث الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدا أن المصريين مسلمين ومسيحيين نسيج واحد داخل وطن واحد، وأن تلاحم الأمة المصرية الداعم الأول للقيادة السياسية لتحقيق الاستقرار.
وقال «خليفة »، في نص برقيته، إنه تقدم بالنيابة عن نفسه كنقيب للزراعيين وعن مجلس نقابة المهن الزراعية وجموع الزراعيين بأن يهدي قداسة البابا تواضروس أصدق العبارات وأجمل التهاني بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأن يعيده علينا وعلي الأخوة الأقباط بموفور الصحة والعافية، وعلي جميع شعبنا المصري العظيم بالخير واليمن والبركات.

وأعرب نقيب الزراعيين عن تقديره لقداسة البابا تواضروس لدور الكنيسة المصرية في نشر تعاليم التسامح الرافض للمغالاة والتطرف، متمنيا له والكنيسة المصرية كل التوفيق والتقدم والازدهار، مشيرا إلي أن تكاتف المصريين بكل طوائفهم هو الذي أنقذ البلاد والعباد من المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة وكان طوق النجاة لنهضة الدولة المصرية رغم التحديات الدولية.

وأشار «خليفة» إلي أن لحمة أبناء الوطن هي ظهير الاستقرار وتشكل دعما كبيرا للقيادة السياسية وللدولة المصرية، وتعد أحد عناصر النهوض بمصر لبناء مستقبل أفضل يعتمد علي أبناء الوطن، مشيدا بدور أجهزة الشرطة المصرية ووزارة الداخلية في تأمين احتفالات الأخوة الأقباط.

وفى نفس السياق، بعث اللواء أشرف الخطيب، أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ببرقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندريةو بطريك الكرازة المرقسية بمناسبة احتفال الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد .

وأعرب أمين عام المجلس في برقيتة عن خالص التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة عيد القيامة المجيد، سائلاً المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على قداسته وجميع الأخوة الأقباط بكل خير وسلام وأن يجمع الله المصريين على حب الوطن والإخلاص له.

وأكد أمين عام المجلس في برقيته على أن احتفال الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد تزامنا مع العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك إنما يبعث على النفوس البهجة والسعادة لجموع المصريين، داعياً الله العلي القدير أن تنعم مصرنا بدوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار وأن يعم الخير والسلام ربوع الوطن.