قال الدكتور عطا بركات رئيس الهيئة القومية للتدريب، فى معرض شرحه لنشاط الهيئة، إنها من المؤسسات التنموية غير الهادفة للربح، وتعمل على تأهيل الأفراد من الناحية العقلية والنفسية والجسدية وأيضا الروحية، والتدريب على المهارات اللازمة والضرورية للتطوُّر والتقدم فى شتى المجالات، والاستفادة من التجارب العالمية فى ذلك مع الحفاظ على الهوية المصرية والإسهام الفاعل فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقنى والمهنى والإدارى (الكوادر البشرية) لأبناء وبنات الوطن بالإتقان والكفاءة التى يتطلبها سوق العمل، وتحقيق ريادة عالمية تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتى. ويضيف بركات ترفع الهيئة شعار: (إكساب المهارات عن طريق التدريب للوصول لحالة الإتقان)، وهذا يعنى كما يقول، الارتقاء بالعقلية المصرية وتحريرها من القناعات والاعتقادات السابقة، والتى أدت لانتشار الإحباط واليأس وخاصة داخل الجيل الجديد ولكن بناء هذه العقلية، وتحرير العقول، والثورة على الذات، والاهتمام بالإنسان كونه أساس أى نهضة، وذلك من خلال خطوات وإجراءات تتسم بالاستقلالية والعدالة والشفافية ويشير الدكتور بركات، إلى مجموعة من الأهداف التى تسعى الهيئة لتحقيقها من أجل تحرير العقول والتخلص من القيود التى تسيطر عليها، ومن بينها: 1. نشر الوعى بالمجتمع الجديد وآلياته والتغيُّر الحادث فيه. 2. التنسيق مع المؤسسات التدريبية والتعليمية بما يكفل الوصول إلى منظومة متكاملة من المعايير وقواعد مقارنات التطوير وآليات قياس الأداء استرشاداً بالمعايير الدولية وبما لا يتعارض مع هوية الأمة. 3. دعم القدرات الذاتية للأفراد والمؤسسات للقيام بالتقويم الذاتى. 4. تأهيل العقلية المصرية لتقبُّل التغيير. 5. اعتماد المؤسسات التدريبية وتدريبها على وضع خططها التدريبية. 6. نشر ثقافة التدريب واكتساب المهارات. 7. نقل الخبرات السابقة للأفراد والمؤسسات وتوثيقها. 8. مساعدة أصحاب الأفكار فى الإعداد لأفكارهم وتسويقها.