اقتحم عدد كبير من الأهالى مدرسة المحاسنة الابتدائية، مركز دكرنسبالدقهلية، صباح اليوم، بعد علمهم بقيام حملة بتطعيم أطفالهم ضد الالتهاب السحائى والثنائى للصف الأولى والرابع ورياض الأطفال. تجمر الأهالى أمام بوابة المدرسة، وطالبوا بدخولهم، إلا أن إدارة المدرسة رفضت دخول جميع الأهالى، وحاولت ماجدة حسين "مديرة المدرسة" طمأنة الأهالى على أطفالهم، إلا أنهم رفضوا واقتحموا بوابة المدرسة، وأخذوا أطفالهم من داخل الفصول وبعضهم جلس مع أطفاله لمنع تطعيمهم. واتهمت ماجدة حسين، "مديرة المدرسة"، وسائل بترديد شائعة عدم صلاحية التطعيمات وتسببه فى حالات وفاة وشلل للأطفال. ووقف أحمد عبد الفتاح، "زائر الإدارة"، لتوعية الأهالى بأهمية تطعيم الأطفال، وأنها آمنة تماماً وتحت رعاية وزارة الصحة وأنهم أحرص على أطفالهم من أى أحد آخر. وأكد مصدر مسئول بالمدرسة، أن بها 449 تلميذاً، والحضانة بها 80 تلميذاً، ولم يتم تطعيمهم فى التيرم الأول وحضرت الحملة اليوم لتطعيمهم. من جانبه، أكد الدكتور أحمد عجيلة، مدير الطب الوقائى بالدقهلية، أن ما حدث اليوم فى المدرسة، هو نتيجة الرعب لدى المواطنين خلال الفترة الماضية، بسبب شائعة الأمصال السامة، رغم أنه لم تثبت حالة واحدة من الحالات التى سمعناها من الأهالى بوفاة الأطفال نتيجة تلك التطعيمات، بل إن مستشفيات الدقهلية لم تتلق حالة واحدة مصابة نتيجة التطعيمات. وأضاف الدكتور أحمد عجيلة، أننا قررنا تأجيل التطعيم لمدة أسبوع، وسنقوم خلاله بتوعية المواطنين واللقاء معهم وأن معظم المدارس بالمحافظة تم تطعيمها فى التيرم الأول، وهذه المدارس من البواقى التى لم نتمكن من تطعيمهم نتيجة عدم انتظام الدراسة.
