كشف التقرير السنوى للبورصة عن انخفاض عدد الشركات المقيدة إلى نحو 373 شركة، استمراراً للتطبيق الحازم لقواعد القيد والإفصاح لينعكس ذلك إيجابيا على عدد الشركات المتداولة إلى إجمالى الشركات المقيدة، حيث ارتفعت إلى نحو 86% مقارنة بنحو 77 % خلال العام الماضى. وقد انخفض رأس المال السوقى متأثرًا بتراجع أسعار الأسهم ليبلغ نحو 474 مليار جنيه بنهاية العام. إلا أنه بالأخذ فى الاعتبار الوضع المالى القوى الذى تتمتع به الشركات المصرية، وعدم تأثرها بالأزمة العالمية، فقد سجلت90% من الشركات المقيدة خلال الربع الثالث من العام 2008 أرباحا، و20% تمكن من مضاعفة أرباحه، مما جعل مضاعفات الربحية للسوق المصرى واحدة من أفضل المستويات على مستوى العالم، فقد أصبحت 62% من الشركات تتداول عند مضاعفات ربحية أقل من10مرات، و29% تقريبا منهم يتم تداولهم عند مضاعفات ربحية تقل عن 5 مرات. وعلى جانب العائد على الكوبون أيضا فقد شهد السوق ارتفاعًا ملحوظًا حيث تضاعف متوسط العائد على الكوبون للسوق المصرى تقريبًا خلال العام 2008 ليصل إلى نحو9%، وهو من أعلى المستويات المتحققة على مستوى الأسواق الناشئة.