أظهرت وثائق لدى وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" أن إسرائيل قامت منذ 2007 بطلب آلاف القنابل والصواريخ من الولاياتالمتحدة، بهدف إضافتها إلى ترسانتها العسكرية، وبينها كمية كبيرة من القنابل "الذكية" التى تعتمد على التوجيه الدقيق نحو الأهداف بالليزر أو بالأقمار الصناعية.وقال مصدر فى الوزارة طلب عدم كشف اسمه، إن قائمة مشتريات تل أبيب، تشمل أيضاً ألف قنبلة من نوع GBU-39، و28 ألف صاروخ من نوع M72A7، وقد طلب المسئولون الإسرائيليون إبقاء الصفقة طى الكتمان، دون أن يتضح ما إذا كانت تلك الأسلحة قد دخلت بالفعل ميدان المعارك فى غزة. وقال خبراء من الوزارة، إن تل أبيب كانت قد استخدمت أسلحة من هذا النوع خلال معارك عام 2006 مع حزب الله فى لبنان لتدمير أبنية ومواقع حصينة، غير أنهم رفضوا تأكيد ما إذا كانت تستخدمها اليوم فى الغارات التى تنفذها على غزة، معتبرين أن التعليق على ذلك يعود للحكومة الإسرائيلية وحدها. غير أن الوثائق تؤكد بأن هذه القنابل والصواريخ معدة لتعمل انطلاقا من طائرات أمريكية الصنع، على غرار تلك التى يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلى فى عملياته حاليا. وللولايات المتحدة تاريخ طويل من بيع الأسلحة لإسرائيل، وبينها تجهيزات متقدمة، مقل صواريخ باتريوت الاعتراضية المخصصة لمواجهة الصواريخ البالستية، إلى جانب المقاتلات والمروحيات الهجومية. وأكد المصدر أن تل أبيب طلبت من واشنطن عدم كشف تفاصيل هذه القائمة من المشتريات العسكرية لأسباب تتعلق بسياستها الدفاعية.