كشف إبراهيم أدوار أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين فى أحداث ماسبيرو أن كلاً من القمص متياس نصر منقريوس والقس فليوباتير جميل المتهمين بأحداث ماسبيرو قد واجها نفس الاتهامات، وهى التجمهر مع آخرين، وهو من شأنه تكدير السلم العام وتشكيل خطر نتج عنه قتل أحد المجندين عن طريق القتل العمد من قبل حاملى الأسلحة البيضاء والنارية، وأيضاً اتهامهم مع آخرين بمحاولة اقتحام مبنى حكومى، وهو مبنى الإذاعة والتليفزيون باستخدام القوة. وأضاف أدوار، أن الاتهام الثالث وجه لهما مع آخرين باستخدام القوة والعنف مع موظفين عموميين ومحاولة منعهم من القيام بعملهم وواجبهم، والاتهام الرابع كان مع آخرين أيضاً الاستيلاء على أسلحة مملوكة للقوات المسلحة باستخدام القوة والعنف، وحمل أسلحة نارية مملوكة للقوات المسلحة لا يجوز الترخيص بحملها، والاشتراك فى تخريب وتدمير أموال عامة مملوكة للقوات المسلحة ولأشخاص مدنية ثابتة ومنقولة. والاتهام السابع وجه للكاهنين مع آخرين بإحراز أدوات وأسلحة تستخدم فى الاعتداء على أشخاص، مما نتج عن استخدامها القتل والإخلال بالنظام والأمن العام وقتل ضحايا مدنيين، والاتهام الثامن كان التحريض على التجمهر وقطع الطريق وتكدير الرأى العام والتظاهر بما يخل بالأمن العام. وعلق إدوار أن جميع الاتهامات الموجهة ليس إلا اتهامات مرسلة لا يوجد أى دليل أو أحراز مادية ضد المتهمين، ولا توجد أدلة ثبوت تؤكد هذه الاتهامات التى وجهت من خلال تحريات الشرطة العسكرية وهى طرف فى القضية ومتهمة بالضلوع فى هذه الأحداث. وأوضح أن تلك الاتهامات محاولة من الشرطة العسكرية للخروج من المأزق بإلقاء الاتهامات على الآخرين للهروب من المحاسبة والمساءلة لما ارتكبوه فى حق المتظاهرين المصريين. جدير بالذكر أن قاضى التحقيقات فى أحداث ماسبيرو بدأ التحقيق مع كل من القمص متياس نصر منقريوس والقس فليوباتير جميل والناشط السياسى رامى كامل المنسق السابق لاتحاد شباب ماسبيرو ونجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان انتهت إلى إخلاء سبيل الثلاثة الأولون وتأجيل التحقيقات مع جبرائيل إثر تعرضه لهبوط مفاجئ فى الدورة الدموية قبيل التحقيقات.