أصدر الشيخ محمد جويلى، شيخ الدعوة السلفية، وإمام مسجد الفتح بمدينة الحمام محافظة مطروح، بياناً توضيحياًَ حول ما نشر بموقع "اليوم السابع"، أمس، بأن الدعوة تبرأت من حزب النور، وأكد البيان أن مسجد الفتح الإسلامى بمدينة الحمام قائم بشئون الدعوة، وليس له صلة بأنشطة حزب النور السياسية، مع حبنا وتأييدنا له. كان الشيخ الدعوة السلفية بمدينة الحمام نشر على صفحته الرسمية ب"الفيس بوك"، تحت عنوان "تنبيه هام"، أنه ليس لمسجد الفتح أى صلة بحزب النور على الإطلاق داخل محافظة مطروح أو خارجها. وأكد عدد من أهالى الحمام أنه تم تعليق بيان على مدخل مسجد الفتح بالحمام، حول تبرؤ المسجد، الذى يعد معقلاً للدعوة السلفية بالمدينة، من حزب النور داخل محافظة مطروح أو خارجها، وتم اعتبار ذلك بمثابة عدم الدعم لمرشحى حزب النور لخوض انتخابات الشورى بمطروح، والتى تأتى ضمن المرحلة الثانية من أعضاء الدعوة السلفية بمدينة الحمام، التى تعد ثانى أكبر مدينة بالمحافظة، من حيث عدد الناخبين، وهو ما نفاه الشيخ جويلى وعدد من قيادات الدعوة السلفية بمطروح، وسارع بعضهم باستيضاح الأمر منه عقب نشر الخبر ب"اليوم السابع"، حيث أكد لهم أنه حدث لبس فى الأمر ولم يكن مقصودا التبرؤ من حزب النور، لكن كان الغرض من التنبيه أن مسجد الفتح بمدينة الحمام قائم بشئون الدعوة وليس له صلة بأنشطة حزب النور السياسية، وهو الأمر الذى تم تداركه فى البيان التالى وإيضاحه، وإعلان الحب والتأييد لحزب النور. يذكر أن حزب النور حصد 5 مقاعد بانتخابات الشعب، 3 منها وفق القائمة ومقعدان للفردى، فى حين لم يحصل أى من المستقلين والأحزاب على أية مقاعد، بخلاف حزب الحرية والعدالة الذى حصل على مقعد وحيد من خلال القائمة، ويرجع ذلك لكون محافظة مطروح من معاقل الدعوة السلفية.