أعلنت جبهة التغيير بشركات السكر والتكرير مشاركتها فى العصيان المدنى يوم السبت القادم ولكن بشكل جزئى، مؤكدة أن الإضراب السلمى كفله قانون العمل 12 سنة 2003 وسبق لعمال الشركة الإضراب خلال موسم الصيانة السابق. وأشارت الجبهة خلال بيان: نظرا لطبيعة العمل الخاصة أثناء موسم العصير للشركة وما قد يتسبب فيه توقف المصانع لسويعات قليلة من خسائر فادحة لا حصر لهما مما يضر بالشركة والاقتصاد المصرى، فإن الجبهة تعلن أنها لن تشارك فى إضراب كلى، وهذا من منطلق أن الجبهة ترى أن المصانع أصبحت ملك للشعب بعد الثورة وليس من المعقول أن نخرب بأيدينا بضاعتنا التى ردت إلينا. وأضاف البيان : تعطيل العمل بالشركة يعود بضرر على الشركة والشريك الأساسى معنا وهم زراع القصب وعلى منظومة زراعة القصب بالدولة، اضافة إلى إعطاء فرصة للجهات التشريعية المنتخبة من قبل الشعب لتحقيق سريع للعدالة وإعمال دولة القانون. وأوضحت الجبهة أنها اذا كانت لن تشارك فى الإضراب الكلى فإنها تدعوا أعضاءها إلى المشاركة فى فعاليات يوم 11 فبراير بالميادين العامة للتأكيد على تضامن عمال السكر مع الفئات الثورية التى تطالب بتطهير البلد من بقايا النظام السابق والقصاص لدم الشهداء وسرعة التحول الى دولة مدنية قائمة على سيادة القانون.