انتهت اللجنة التنسيقية لمشروع الرى الحقلى بوزارة الزراعة من بعض مراحل عملها بشق الترع والمساقى بخمسة محافظات وهى أسيوط وسوهاج وقنا وكفر الشيخ والبحيرة، بالتعاون مع الصندوق الدولى للتنمية الزراعية ،إيفاد، وممثلى وزارتى الزراعة والرى والتخطيط والصندوق الاجتماعى ووكلاء وزارة الزراعة بالمحافظات. أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن، رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة الذى أدار جلسة الانتهاء من بعض الأعمال بمشروع الرى الحقلى أن المشروع ممول من البنك الدولى وصندوق التنمية الزراعية (إيفاد) ب36 مليون جنيه، لافتا إلى أنه استخدمت كافة التقنيات الحديثة فى استبدال المساقى والمراوى بخطوط أنابيب ((bbs / وأضاف عبد المؤمن أن العائد من مشروع الرى الحقلى يصل إلى 200 مليون جنيه فى فترة 7 أو 10 سنوات، بالإضافة إلى توفير كمية كبيرة من المياه والتى تساهم فى رى بعض الأراضى المستهدفة بالاستصلاح طبقا لخطة وزارة الزراعة. ومن جانبه قال سمير أبو سليمان مدير مشروع الرى الحقلى إن المشروع يعمل وفقا لخطة موضوعة بأحدث التقنيات، حيث نقوم بإنشاء محطات رفع موحدة واستخدام محابس لمداخل المياه ومنظمات لتصرف تسوية الأرض بالليزر لرفع كفاءة الأرض وتقليل حجم استهلاك المياه لزيادة الإنتاجية من المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى استخدام المواسير المبوبة لنظم الرى السطحى، وأن المشروع يوفر حماية للبيئة، بالإضافة إلى الرصد المستحدث لملوثات التربة. وأضاف مدير المشروع الرى الحقلى أن الهدف من تقليل الرى هو توفير كميات من المياه المستهلكة من نظام الرى بالغمر وتوفير مساحات إضافية من الأراضى القديمة التى كانت تستخدم كمراوى ومساقى مفتوحة، مؤكدا أن المشروع يستهدف خمسة آلاف فدان من المحافظات الخمسة، لافتا إلى أن هناك دعم خمس مليون يورو من استراليا منها للمشروع لتدريب وتنمية القدرات التى تساهم فى اكتساب الخبرات التصميمية والتنفيذية لنقلها من خلال المرشدين إلى المزارعين. ومن جانبه قال زهير الشندويلى ممثل الصندوق الاجتماعى أن الصندوق يلقى صعوبة بالغة فى تمويل المشروع من القروض، خاصة أن القروض تستهدف مركزا واحدا فى كل محافظة، وأن الصندوق حدد تمويل القروض للمشروعات الزراعية والحقلية والميكنة المتعلقة بالمشروع، بالإضافة إلى تمويل الصيانة والورش.