هزت الهزيمة المدوية التى تلقاها فريق الإنتر أمام روما، برباعية نظيفة، فى المباراة الأخيرة التى جمعتهما بملعب "الأوليمبيكو"، ضمن مباريات الجولة ال22 من منافسات الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، أركان قلعة الأفاعى، لتتبخر أحلام جماهير الإنتر فى إحراز اللقب، ويصبح أقصى أمانيها هو التأهل للنسخة المقبلة من دورى أبطال أوروبا. كان الإنتر قد ودع مسابقة كأس إيطاليا الأسبوع الماضى أمام نابولى، لتشتعل نيران الغضب داخل جدران النادى، سواء من الإدارة برئاسة ماسيمو موراتى أو من الجماهير التى أصيبت بحالة من الإحباط الشديد، بعد التراجع الكبير فى نتائج الفريق فى مسابقة الدورى، حيث خسر أمام ليتشى وروما وتعادل مع باليرمو، وخروجه من الموسم بدون تحقيق بطولة محلية، وكأن لعنة "ديربى ميلانو" أصابت النيراتزورى. ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أن إدارة النادى بدأت بالبحث عن مدرب جديد بديلا لكلاوديو رانييرى الذى لم تظهر بصماته بعد مع الفريق، مشيرة إلى أن لوران بلان المدير الفنى للمنتخب الفرنسى يعد من أبرز المرشحين لتولى القيادة الفنية للإنتر الصيف المقبل، فى ظل الأنباء التى ترددت حول نية بلان ترك تدريب الديوك الفرنسية عقب نهاية بطولة كأس الأمم الأوروبية التى ستقام فى يونيو القادم بأوكرانيا وبولندا. يأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه تقارير صحفية أخرى، أن موراتى لم يتحدث مع رانييرى حول الأسباب التى أدت لهزيمة الفريق أمام روما بالأربعة، فى إشارة إلى توتر العلاقة بين الطرفين، كما كشف فابيو كابيلو المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى عن وجود إتصالات بينه وبين إدارة الإنتر، لتدريب الفريق الصيف المقبل، خاصة وأن عقد المدرب الإيطالى ينتهى مع الإنجليز بنهاية بطولة يورو 2012.