اتهم المهندس والناشط طلال عامر، قوات الأمن الموجودة أمام الداخلية بالقبض على 3 من أعضاء من حركة مصرنا وهم "محمود القرش - محمود شاهين - د.أحمد سعد"، والناشط طارق محمد، مشيراً إلى أنه تم توجيه عدة اتهامات لهم من بينها "إثارة الشغب" و"التعدى على ضباط" و"محاولة اقتحام الداخلية" و"التجمهر". وأكد طلال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن النشطاء لم يشاركوا فى تظاهرات أمام وزارة الداخلية، مشيراً إلى أنهم كانوا يشاركون فى مبادرة للتهدئة وتنظيم هدنة بين المتظاهرين ويبن قوات الشرطة فى شارع منصور الذى كانت تدور به الاشتباكات بين الطرفين مساء يوم الجمعة 3 فبراير. من جانبه أعرب مجلس أمناء وأعضاء ومتطوعو حركة "مصرنا" عن بالغ القلق من استمرار وتجديد حبس 3 من أعضاء الحركة (محمود القرش - محمود شاهين- د.أحمد سعد) بتهم "إثارة الشغب" و"التعدى على ضباط" و"محاولة اقتحام الداخلية" و"التجمهر"، رغم أنهم كانوا يشاركون فى مبادرة للتهدئة وتنظيم هدنة بين المتظاهرين وبين قوات الشرطة فى شارع منصور الذى كانت تدور به الاشتباكات بين الطرفين مساء يوم الجمعة 3 فبراير. ويأتى تجديد حبس أعضاء مصرنا الثلاثة، على عكس تعهد وزير الداخلية بالتدخل شخصياً لإطلاق سراحهم لعلمه بدورهم فى محاولة وقف الاشتباكات، ولكن، على الرغم من ذلك قامت النيابة بتجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق، بدلاً من تبرئتهم، هم وعدد آخر من الشباب الذين شاركوا فى نفس المبادرة التى أطلقناها لإيماننا بأن الدم المصرى حرام، سواء المدنيين أو العسكريين من قوات الشرطة أو الجيش. وطالبت حركة "مصرنا" النائب العام بالإفراج الفورى والعاجل عن المعتقلين، لأنهم لم يقوموا بأى تهمة من التهم الموجهة إليهم، بل قاموا بدور وطنى للفصل بين الأطراف المشتبكة.