خطوه جديدة خطاها مشروع "تعريب تويتر"، الذى يعتبر أول مشاريع مبادرة سفراء التغريد العربى، التى أسست لدعم المحتوى العربى الرقمى بكافة أنواعه، عبر بناء مجتمع للمحتوى العربى الرقمى، بعد أن وصل عدد المتطوعين فى المشروع أمس، السبت، إلى ما يزيد عن 5 آلاف متطوع. المبادرة هى حلم لمجموعة من الشباب الذين وجدوا لغتهم تندثر على الشبكة العالمية، خصوصا بعد الإحصائيات التى أكدت أن المحتوى العربى على الإنترنت يمثل 1% فقط من المحتوى على الشبكة العالمية. الحلم الذى جمع شباب من 23 دولة أجبر إدارة تويتر على خرق التقاليد وفتح الباب أمامهم وإضافة اللغة العربية للغات التى يبحثون لها عن مترجمين، فى الوقت الذى جرت العادة على اختيار الإدارة للغة أولا ثم البحث لها عن متطوعين ويمكن لأى شاب عربى أو غير عربى أن يشارك الآن فى التعريب من خلال صفحة تويتر للترجمة "/translate.twttr.com/welcome". الصعوبة فى ترجمه تويتر، وفقا لما أكده لنا المصرى مينا ناجى والسودانى سامى مبارك المسئولان عن المبادرة، هو أنهم يبحثون عن ترجمة للموقع بالكامل بما فيها رسائل الإشعارات وكل التفاصيل الدقيقة، إضافة إلى أن معظم مصطلحات تويتر غير مباشرة وهذا ما يمثل أيضا أهم أسباب البحث عن ترجمة لأن صعوبة هذه المصطلحات فى إيجاد كلمات تعبر عنها هو ما يمثل صعوبة للعديد من المستخدمين العرب فى الدخول إلى الشبكة التى باتت تمثل أهمية خاصة حول العالم. الشابان المصرى والسودانى أكدا أن إطلاق النسخة العربية من تويتر الآن فى ملعب الشباب العرب بعد موافقة إدارة تويتر على فتح الباب ولم يتبقى سوى المشاركات من الجميع فى الترجمة والتصويت عليها لترى الإدارة توافقا مجتمعيا عليها وتقوم بعد الانتهاء من الترجمات بإضافة اللغة بشكل رسمى.