وزارة «العمل» تصدر قواعد وإجراءات تفتيش أماكن العمل ليلًا    بعد دعم ابن زايد للمجلس الانتقالي الجنوبي بالسلاح ..هل تشتعل الحرب بين السعودية والإمارات ؟! ؟    زيلينسكي: اجتماع أمني حاسم في كييف لتحالف الداعمين مطلع يناير    غزة.. إصابة نازحين جراء انهيار جدار متصدع من قصف إسرائيلي سابق    الأهلي يفوز على هليوليدو في دوري مرتبط الطائرة للرجال    طلائع الجيش يتخطى غزل المحلة ويعزز مركزه بكأس عاصمة مصر    منصة كيريو: رصدنا مشكلات امتحان البرمجة ونتخذ إجراءات لمعالجتها    الداخلية تنفي صحة فيديو إطلاق أعيرة نارية بقنا    أحمد العوضي يثير الجدل من جديد.. ما القصة؟    عام التنمية الشاملة.. نشاط الرئيس السيسي في الشأن الداخلي خلال عام 2025    طلاب جامعة العاصمة يشاركون في قمة المرأة المصرية لتعزيز STEM والابتكار وريادة الأعمال    الطيران الحربي السوداني ينفذ ضربات على الدعم السريع تمهيدا لعمليات برية واسعة ( خاص )    جامعة عين شمس تستضيف لجنة منبثقة من قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات    وزير الثقافة يتابع تنفيذ توصيات لجنة الدراما بشأن أعمال موسم رمضان 2026    ما هي الصيغ التي ينعقد بها النذر؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ البحيرة ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية الطب البيطري و    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    نهاية تاجر السموم بقليوب.. المؤبد وغرامة وحيازة سلاح أبيض    المقاولون العرب يحرز الهدف الثالث أمام الأهلي    القاهرة الإخبارية: الجيش اللبناني يتسلم سلاحًا وذخائر من مخيم عين الحلوة    تصعيد عمار ياسر لتدريبات فريق الزمالك قبل مواجهة الاتحاد السكندري    الداخلية تضبط أكثر من 95 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    وزارة الرياضة: سنتقدم بملف لتنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا 2028    21 يناير.. افتتاح الدورة ال16 لمهرجان المسرح العربي    حصاد الشرقية 2025.. تنفيذ 209 مشروعات خدمية بتكلفة 2.6 مليار جنيه    تنظيم القاعدة يبحث في حضرموت عن ثغرة للعودة    كشف ملابسات مشاجرة بالجيزة وضبط طرفيها    خالد الجندى: العمر نعمة كبرى لأنها فرصة للتوبة قبل فوات الأوان    وزير الصحة يجري زيارة مفاجئة لمستشفى الواسطى المركزي ويطمئن على المرضى    السيطرة على انفجار خط المياه بطريق النصر بمدينة الشهداء فى المنوفية    خبر في الجول - ناصر ماهر ضمن أولويات بيراميدز لتدعيم صفوفه في يناير    حبس رمضان صبحي سنة مع الشغل    بعد تهديدات ترامب.. بوتين وبزشكيان يبحثان الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني    رئيس جامعة قناة السويس يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الرئيس الإيراني يتوعد برد "قاس ومؤسف" على تهديدات ترامب    الأمانة العامة لمجلس النواب تبدأ في استقبال النواب الجدد اعتبارا من 4 يناير    بنك نكست يوقّع مذكرة تفاهم مع كلية فرانكفورت للتمويل والإدارة وشركة شيمونيكس لدعم استراتيجيته للتحول المناخي ضمن برنامج التنمية الألماني GREET    مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يكشف عن بوستر دورته الأولى    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    وكيل صحة سوهاج يلتقى أطباء قسم العظام بمستشفى طهطا لبحث تطوير الخدمات    إصابة شخصين فى حادث تصادم سيارتين بقنا    مشاجرة بالأسلحة النارية فى إدفو.. الداخلية تتدخل وتضبط المتهمين    وزير الثقافة يُطلق «بيت السرد» بالعريش ويدعو لتوثيق بطولات حرب أكتوبر| صور    وزير الداخلية يعقد اجتماعا مع القيادات الأمنية عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)    وزارة العدل تقرر نقل مقرات 7 لجان لتوفيق المنازعات في 6 محافظات    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    محافظ المنوفية يضع حجر الأساس لإنشاء دار المناسبات الجديدة بحي شرق شبين الكوم    معبد الكرنك يشهد أولى الجولات الميدانية لملتقى ثقافة وفنون الفتاة والمرأة    فيديو.. متحدث الأوقاف يوضح أهداف برنامج «صحح قراءتك»    تراجع معظم مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الثلاثاء    رئيس جامعة الجيزة الجديدة: تكلفة مستشفى الجامعة تقدر بنحو 414 مليون دولار    بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على عدد من شهاداته الادخارية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    اليوم.. طقس شديد البرودة ليلا وشبورة كثيفة نهارا والعظمي بالقاهرة 20 درجة    إصابة منصور هندى عضو نقابة المهن الموسيقية فى حادث تصادم    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"صحافة القاهرة": يوم المطالبات للخروج من شارع ريحان: تبدأ بموقف نارى للاستشارى: باعتقال سوزان ورجال جمال.. والترشح للرئاسة 23 فبراير.. والجنزورى ل"العسكرى" تفعيل العزل السياسى.. وفرحات: محكمة ثورية
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 02 - 2012

مصر الملتهبة فى سباق مع الزمن لوأد الفتنة.. دروع بشرية من الثوار تحيط بالداخلية.. والاشتباكات العنيفة تكسر التهدئة.. ومصادر حكومية مطلعة أن"الجنزورى" كان قد أجرى اتصالا بوزير الداخلية بين شوطى مباراة المصرى والأهلى، بعد أن استشعر خطورة الموقف لكن الأخير طمأنه بأن مدير أمن بور سعيد أكد تأمين المباراة.. ومهلة 24 ساعة لتوزيع رموز طره على السجون.. هذا أهم ما طالعت به صحف القاهرة الصادرة صباح الأحد قراءها.
كشفت مصادر بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة والحزب بصدد إعداد مقترحات من نواب الحزب بالبرلمان لإعداد مشروع قانون يقلص من مدة الفترة الانتقالية وتسليم السلطة للمدنيين قبل 30 يونيو حسب ما وعد به المجلس العسكرى، وأوضحت المصادر ل"اليوم السابع" أن هناك اتجاها كبيرا داخل الحزب ينادى بالتضامن مع مطالب شباب الثورة بسرعة وتعجيل نقل السلطة، وهو ما دفع عددا من نواب الحزب للتقدم بمقتراحات "تعجيل" نقل السلطة واختصاراها، بشرط تماشيه، وعدم تعارضه، مع استفتاء 19 مارس.
أكدت السائحتان الأمريكيتان المفرج عنهما بعد اختطافهما أن البدو أحسنوا معاملتهما، وأنهما ذهبتا فى مناطق جميلة، "وكأننا فى رحلة سفارى، وعرضوا علينا الطعام ولم نتعرض للسرقة نهائيا".
وروت السائحتان الأمريكيتان المختطفتان ل"اليوم السابع" تفاصيل اختطافهما لمدة 6 ساعات بعد إطلاق سرحهما، عن طريق مشايخ وعواقل البدو، ورجال القوات المسلحة وجهات أمنية سيادية.
وقالت السائحة الأمريكية باتى جنل"74 سنة" إن البدو عاملونا أحسن معاملة، وقالوا لنا لا تخافوا، نحن لا نريد إيذاء أى منكما، ولكن سيتم الإفراج عنكما عقب تنفيذ مطالبنا.
وأضافت باتى: "عرض البدو علينا أموالا، وشعرنا برغم الخوف الشديد من شكل الأسلحة أننا فى رحلة سفارى فى مكان لم يسبق لى أن زرته بالرغم من أننى أحضر إلى القاهرة وشرم الشيخ باستمرار".
وقالت: سآتى مرة أخرى إلى شرم الشيخ وإلى مصر. فيما أكدت نورما كابى المختطفة الثانية أنه رغم حالة الخوف التى انتابتهما فى أول حادث الاختطاف فإن هذا الأمر قد تلاشى، مع المعاملة الجيدة من قبل مختطفيهم، كما قدم لهما الطعام مرتين خلال 6 ساعات.
◄أبو تريكة: نعم رفضت مصافحة المشير.. دم الشهداء أهم من ملايين الكرة.. والعسكرى يدير البلاد ب"أيد أيد مرتعشة".
◄لجنة تقصى الحقائق تدين الحاكم العسكرى فى بورسعيد.
◄"الاستشارى" يطالب بإعادة هيكلة الشرطة والأمن الوطنى.
◄النيابة تأمر بضبط 12 من ألتراس المصرى واستدعاء التوأم.
اجتماع عاصف وغاضب عقدته لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب أمس، أديرت دفة الحوار غير الهادئ وسط صراخ وهجوم عنيف من قبل النواب الرافضين الرافضين لبيان وزارة الداخلية حول كارثة بورسعيد وطالبوا بحضور ممثل عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمناقشته فى الأحداث.. وحمل النواب "العسكرى" المسئولية الكاملة حول الأحداث وتداعياتها فى البلاد منتقدين انشغال المسئولين عن البلاد بتأمين الرئيس السابق ورموزه الفاسدين.
وقال النواب، إذا كانت هناك مسئولية تقع على جماهير الناديين فإن الأمن يتحمل المسئولية كاملة بعد أن توافرت لديه معلومات حول اقتحام الملعب دون أن يكون هناك تحرك سريع يتناسب مع حجم الجماهير الموجودة فى الاستاد.
وطالب النواب بإقالة وزير الداخلية وكل القيادات المعاونة له لتقصيرهم فى القيام بدورهم وضلوع بعضهم فى الأحداث.
ومن جانبها أمهلت لجنة الدفاع والأمن القومى وزارة الداخلية مهلة لا تتعدى 24 ساعة، لإعادة توزيع رموز طره على السجون المختلفة، وكذلك نقل الرئيس المخلوع إلى مستشفى السجن.
وعلى صعيد آخر تم تشكيل لجنة فرعية للتحاور مع القوى الثورية لرسم خط أحمر حول محيط وزارة الداخلية، يكون على بعد مائة متر على أن يتم التعاون مع كل من يتجاوز هذا الخط أمنيا وفقا للقانون.
نفى مصدر مسئول بمجلس الوزراء ما تردد عبر وسائل الإعلام أمس بأن الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء قد تقدم باستقالته. وكان الدكتور كمال الجنزورى قد حضر أمس اجتماعا أمنيا مطولا بالمجلس العسكرى لبحث تداعيات الأحداث الجارية والموقف الأمنى الحالى.
◄سباق مع الزمن لوأد الفتنة.. دروع بشرية من الثوار تحيط بالداخلية.. والاشتباكات العنيفة تكسر التهدئة.
◄أسر المتهمين: أبنائنا كبش فداء للتستر على المجرمين الحقيقيين.
◄6 أبريل تدعو لتشكيل حكومة إنقاذ.. وقوى ثورية تعتصم اليوم.
شهد اجتماع اللجنة المشتركة من لجنتى الدفاع والأمن القومى والشباب ثورة من الإعلاميين ضد قرار اللواء عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمنع الصحفيين من تغطية مناقشة اللجنة بدعوى وجود أمور تخص مصلحة الوطن ولا يجب الكشف عنها للإعلام.
ورفض الصحفيون والإعلاميون موقف اللجنة، مؤكدين أن الصحافة والإعلام تمارس دورها الوطنى فى تنوير الرأى العام حول الخطوات التى سيتخذها النواب لمواجهة الأزمات التى تحيط بالوطن وانسحب الصحفيون من الاجتماع رافضين الاكتفاء ببيان من اللجنة.
وبعد دقائق تدخل محمد عبد العليم داود وكيل اللجنة والنائب عادل حامد والمستشار سامى مهران الأمين العام واتفقوا على السماح للصحفيين بحضور الاجتماع.
◄مبادرة برلمانية لوقف حرب الشوارع قرب الداخلية.. 100 متر منطقة عازلة حول مبنى الوزارة والتعامل مع من يخترقها.
◄اتحاد طلاب الجامعات يعلن إضراب عام يبدأ السبت القادم.
◄بعد اقتحام قسم المرج: تشديد الحراسات على السجون وأقسام الشرطة.
◄3 قتلى و70 مصابا فى اشتباكات الجمعة بالسويس.
◄متظاهرون سوريون يقتحمون سفارتهم بالقاهرة.. إشعال النيران فى الطابق الأرضى احتجاجا على مجزرة حمص.
استدراكا للأزمة ومحاولة للتهدئة بنوع خاص اقترح الدكتور محمد نور فرحات، الأمين السابق للمجلس الاستشارى، بإصدار قانون "محكمة الثورة" لمحاكمة رموز النظام السابق، ينص على تطبيق عقوبة الإعدام شنقا ل"مبارك" ورجاله حال ثبوت تهمة الخيانة العظمى عليهم.
وأضاف فرحات، فى اقتراحه - حصلت الجريدة على نسخة منه - أن القانون يحمل اسم "محكمة 25 يناير"، لمحاسبة رموز النظام على جرائم الخيانة العظمى والحنث باليمين الدستورية وإفساد الحياة السياسية وتزوير الانتخابات وتعذيب المواطنين والإضرار بالمال العام.
وفى نفس السياق قال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، للجريدة، إن المجلس الاستشارى سيرفع توصيات إلى المجلس العسكرى تتضمن إجراءات لحل الأزمة.
فيما كشفت مصادر حكومية مطلعة أن "الجنزورى" كان قد أجرى اتصالا بوزير الداخلية بين شوطى مباراة المصرى والأهلى، بعد أن استشعر خطورة الموقف، لكن الأخير طمأنه بأن مدير أمن بور سعيد أكد تأمين المباراة.
◄"المصرى اليوم" تحقق فى "مذبحة بورسعيد"من داخل "استاد الموت": البلطجية تعمدوا كسر رقاب الشباب قبل رميهم من أعلى.. والدماء مختلطة بالشماريخ على المقاعد.. الاستاد مفتوح للجمهور دون حراسة رغم قرار النائب العام.. وجماهير تدخل لالتقاط الصور.
◄"الرئيس أولا" يشعل خلافا بين نواب "الإخوان".
◄"بلطجى بورسعيد": قيادات فى "الوطنى" حرضونى وآخرين مقابل 500 جنيه للفرد.
علمت الجريدة أن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، قدم لرئيس الوزراء تقريرا يوضح كل ملابسات أحداث بورسعيد، والموقف الأمنى الذى سبق تلك الأحداث.
بينما قال مصدر مسئول بمجلس الوزراء، أن التقرير أفاد بأن القيادات الأمنية ببور سعيد، وفى مقدمتها مدير الأمن بالمحافظة، قالت إنه تم اتخاذ كل الاستعداد لإقامة المباراة، وأنه جرى العرف أن تستعين شرطة بورسعيد بمديريات الأمن المجاورة فى مدن القناة، وهو مالم يحدث على أرض الواقع.
وأضاف المصدر، أن الجنزورى خلال لقائه بالمجلس العسكرى، جزم بوجود رموز من النظام السابق يحركون أحداث السطو المسلح والنهب، كما طالب رئيس الوزراء بتطبيق قانون العزل السياسى على الشخصيات المعروفة بالحكومة بفسادها وانتمائها إلى العهد السابق.
وقالت الجريدة نقلا عن الزميلة واشنطن بوسط الأمريكية أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أكد أن مصر على حافة الانهيار السياسى والاقتصادى، وإن على الغرب التزام مساعدتها ماليا ودعمها دبلوماسيا.
ونقلت واشنطن بوسط عن رجل الجماعة القوى فى حديثه لقيادات تنظيمية، أن الولايات المتحدة وأوربا أهملا مصر خلال العام الماضى عقب سقوط حليفها حسنى مبارك.
وأضافت حسب الصحيفة، أن الشاطر الذى ترشحه جهات عدة لتولى رئاسة الحكومة أو حتى الجمهورية قال فى المركزى الرئيسى للجماعة، أن التحول الديموقراطى فى مصر مهدد، وننصح الغرب بمساعدة مصر فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.
◄هكذا ارتكبوا مذبحة بورسعيد.. 600 بلطجى نفذوا المذبحة مقابل 150 جنيها للفرد.. وأتوبيسات نقلت "كتيبة الموت" من الدقهلية.
◄ "الوزراء" يعود إلى الاستثمار فى انعقاد دائم والجنزورى يطالب العسكرى ب"العزل السياسى".
◄خيرت الشاطر: مصر على حافة الانهيار السياسى والاقتصادى.. وعلى الغرب الالتزام بمساعداتها.
أدان المجلس الاستشارى التهاون الفاضح فى الأداء الأمنى والتقصير الشديد من أجهزة الشرطة فى حماية أبناء شعب مصر بمجزرة بورسعيد.
أصدر المجلس فى اجتماعه الاستثنائى أمس برئاسة منصور حسن بياناً لحقن الدماء وعلاج الموقف المتفجر، ودعا إلى سرعة التعجيل بنقل السلطة وفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة فى 23 فبراير الحالى عقب الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى، وأن يظل الباب مفتوحاً لمدة شهر كامل وتجرى الانتحابات 31 مايو بعدها إعادة بأسبوع، وطالب بإعمال وتنفيذ الاستثناء الوارد المنصوص عليه فى قانون الطوارئ الخاص بالبلطجة واعتقال مسئولى لجنة السياسات وكل الشخصيات التى ورد اسمها فى الأحداث التى جرت منذ قيام ثورة 25 يناير بدءاً من موقعة الجمل.
طالب المجلس الاستشارى بإقالة كبار ضباط الداخلية الذين اختارهم النظام السابق ووقف جميع الضباط المتهمين فى قتل الثوار عن العمل فوراً وإعلان نتائج التحقيقات فى كل الأحداث الماضية، وحتى الآن من البالون وماسبيرو ومحمد محمود أمام الرأى العام وكل من تم ذكره فى أحداث المؤامرات التى سبق وأن وردت فى بيانات المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
طالب المجلس الاستشارى بتشكيل لجنة عليا قومية لإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتغيير مفاهيمها.. قرر المجلس إرجاء النظر فى تعليق جلساته حتى يتم استجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكافة طلباته.
وتطرق المجلس إلى مناقشة فكرة توزيع رموز النظام السابق من سجن طرة على سجون مصر، حيث أكد د.عبد الله المغازى الأمين العام المساعد للمجلس أن مهمة تفريق رموز النظام السابق يقع مسئوليتها على وزارة الداخلية، حتى لو احتاج ذلك إلى ظروف استثنائية ولوائح خاصة بعد أن تردد أنهم وراء الأحداث.
طالب المغازى بإصدار قرارات وأوامر فورية بمنع زيارات وإقامة حراسات مشددة على "مجلس الحرب" بطرة، حيث لاحظ أنه عقب كل زيارة تحدث كارثة فى مصر.
أكد سامح عاشور نائب أول رئيس المجلس، أنه إذا ثبت يقيناً تورط سوزان ثابت زوجة مبارك فى الأحداث فإنه يجب على النائب العام إصدار قرار فورى بحبسها والتحقيق معها.
أكد اللواء أحمد مختار مسئول تأمين مقر وزارة الداخلية، أنه يقف مدافعا عن رمز الأمن فى البلاد وهو مبنى الوزارة، وأنه لن يكون أفضل من زملائه الضباط الذين يضحون بأرواحهم فى سبيل حماية مصر واستقرارها، مشيرا إلى أن مجموعة من الغوغاء وراء ما يحدث فى محاولة منهم لنشر الفوضى.
ناشد اللواء مختار الذى يرقد منذ صباح أمس فى مستشفى الشرطة بالعجوزة بعد أن فقد عينه فى الأحداث، المواطنين التكاتف مع رجال الأمن لحماية البلاد من العناصر الغوغائية التى تريد إسقاط هيبة مصر.
مشيرا إلى أن الأمن رسالة سماوية حرصت على دعمها كل الأديان السماوية وبدونه لن يستقر أى مجتمع.
قال إنه وزملاؤه وجميع أفراد هيئة الشرطة يؤدون هذه الرسالة بكل إخلاص وتفان من أجل المصلحة العليا للبلاد واستقرار الأمن.
كان اللواء مختار قد أصيب بانفجار فى عينه اليمنى إثر إلقاء المتظاهرين الحجارة عليه، وعلى سائقه كامل عادل الذى أصيب هو الآخر بانفجار فى عينه وجروح أخرى.
كان المتظاهرون قد قاموا بالقاء الحجارة على سيارة الأمن المركزى التى يستقلها اللواء مختار مما أدى إلى إصابته هو وسائقه وتم نقل الاثنين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة فى حالة انهيار تام.
أكد مصدر أمنى مسئول إصابة 250 من قوى تأمين مبنى وزارة الداخلية والمنشآت المحيطة بها، من بينهم 130 من جنود وأفراد الأمن المركزى.
أكد العقيد أيمن سعد الذى انتقل إلى مستشفى الشرطة لمتابعة حالة المصابين أن اللواء مختار فى حالة انهيار تام، خاصة أن المتظاهرين تعدو عليه دون أن يرد اعتداءهم فى محاولة منه لضبط النفس بناء على تعليمات الوزارة فى التعامل مع المتظاهرين، ولم يشهر سلاحه الميرى.
على الجانب الآخر تمكن قطاع الأمن العام من ضبط 59 سلاحا ناريا ما بين آلى ورشاش كما ضبطت 9 سيارات مبلغ عن سرقتها.
رفض المستشاران أشرف العشماوى وسامح أبو زيد القاضيان المنتدبان للتحقيق فى وقائع التمويل الأجنبى السماح لمدير المعهد الجمهورى الأمريكى فى مصر سام لحود نجل وزير النقل الأمريكى راى لحود بالسفر خارج البلاد بعد أن تم التحقيق معه على ذمة تمويل بعض الجمعيات الأهلية من أجل تدعيم الانفلات الأمنى.
كان المستشار القانونى للمعهد قد تقدم بطلب لمستشارى التحقيق لرفع أسماء خمسة أمريكيين يتقدمهم سام من قائمة الممنوعين من السفر.
رفض المستشاران أيضا طلباً بتسليم مقار المعهد الجمهورى الدولى إلى المسئولين بعد إغلاقها منذ حملة الضبط والتفتيش التى أجرتها النيابة العامة نهاية ديسمبر الماضى.
◄تقصى الحقائق: الأمن لم ينفذ خطة تأمين المباراة رغم تحيذرات العنف.
◄ملفات الممولين بالضرائب.. محفوظة على الميكروفيلم.
◄اللواء مختار بعد أن فقد عينه: روحى فداء لمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.