قال مارسلينو يوسف عضو اتحاد شباب الثورة إننا لن نستطيع المرور من هذه المرحلة الحساسة فى تاريخ مصر وثورتها المجيدة دون أن نتوافق جميعا، موضحا أنه أثناء اعتصام 25 يناير، شعرنا بأننا نطير فى السماء من فرط الحب الذى كان يحمعنا، ولكن الأمر اختلف بعد أن تشرذمنا وبدأ كلا منا يبحث عن مصالحه الشخصية. وأوضح يوسف - أثناء الشهادة التى قدمها مارسلينو يوسف عن ميدان التحرير فى الندوة التى عقدت بالمقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والأربعين - أن المجلس العسكرى رفض أن يدخل التاريخ وكان فى استطاعته ذلك والأحزاب الراديكالية بحثت عن ما يفيدها فيما تعاملت الأحزاب والحركات الليبرالية مع الناس باعتبارها الصفوة ورفضت الحديث مع الشارع إلا من خلال وسائل الأعلام وكان نتيجة ذلك ما يحدث الآن من فرقة وتشرذم لذلك لابد أن نعود إلى التوحد والتوافق الذى هو الحل السحرى لكل المشاكل التى نمر بها. وفى الندوة ذاتها قالت نفيسة عبد الفتاح شهادتها عن الثورة وروت ذكرياتها منذ 25 يناير خاصة فى جمعة الغضب، حيث موقعة الجمل ومشاركتها فى اللجان الشعبية التى كانت تحمى التحرير أثناء الاعتصام. كما تحدثت عن الأحداث الأخيرة التى تمر بها البلاد، مؤكدة أن الثوار تركوا حراسة الميدان لبعض البلطجية، نظرا لقلة الأعداد وهذا صنع بعد الخلل أدى إلى فوضى كبيرة فمن ذهب لمهاجمة وزارة الداخلية يبحث عن الموت فقط ويعطى الذريعة للاخرين لقتله دون مسائله.