قرر حازم أبو إسماعيل مغادرة ميدان التحرير، بعد دراسة فكرة الاعتصام، وبدأ فى إنزال المنصة الخاصة به ،على وعد بالقيام بعملية الحشد من أجل المليونية القادمة التى تقرر لها يوم 18 نوفمبر. وفى حين بدأت حركة السيارات للرجوع الى طبيعتها داخل الميدان ،اعتصم العشرات من المتظاهرين الغير تابعين لأى حركات سياسية أو أحزاب داخل الصينية مرددين هتافات ضد المشير "الشعب يريد إسقاط المشير"،" لا أحزاب ولا إخوان إحنا شباب مصر الجدعان". أعرب الشباب عن نتيتهم فى الاعتصام وبدأوا فى إنشاء خيام للمبيت فيها وسط أصوات تقنعهم بعدم الاعتصام لقلة عددهم.