تغييب الشاعر أحمد فؤاد نجم عن الأمسية التى كان من المفترض أن يشارك فيها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى احتفت بالشاعر صلاح عبد الصبور، وشارك فيها الشعراء إبراهيم عبد الفتاح ومحمد منصور وزكى خلفة من مصر، والشاعر مال العيادى من تونس، وقد أدار الأمسية الشاعر السماح عبد الله. وقال السماح عبد الله إن الشاعر صلاح عبد الصبور مات كما عاش متألما وحزينا، وبمرور ثلاثين عاما على رحيله سقطت عنه كل قشور السياسة ولم يبق غير منجزه الأدبى الشعرى الهام المضاف إلى المكتبة العربية، ومؤكداً أن قبوله لرئاسة تحرير مجلة الكاتب قد وصفها الكثير من المثقفين حينها، أنها جاءت على جثث كتاب اليسار، وأضاف أن عبد الصبور كان رئيسا لمعرض الكتاب الذى شهد أول وأخر مشاركة للجناح الإسرائيلى، نتيجة لاتفاقية كامب ديفيد التى وقعها السادات والتى نصت على التطبيع الثقافى، وتحمل عبد الصبور وزر ذلك كاملا وكأنه هو المسئول الأول والأخير. ثم ألقى السماح عبد الله بعض من قصائد صلاح عبد الصبور، وألقى الشعراء المشاركين الذين تناولوا الثورة فى قصائدهم.