أكد المهندس ياسر قورة مؤسس ائتلاف الكتلة الصامتة، أن ما حدث فى إستاد بورسعيد فى مباراة الأهلى والمصرى أمس، والذى أدى إلى وقوع ضحايا من أبناء الوطن هو دليل قاطع على وجود خطة ممنهجة، لإسقاط الدولة لقلة مندسة تريد عدم الاستقرار البلاد وتريد الانفلات الأمنى . وقال قورة فى بيان له اليوم من الواضح إن هناك نية مبيتة لإشعال الفتنة بين الشعب وإثارة الفوضى والتأكيد على سلبية الشرطة التى باتت تخاف من القيام بواجبها، خشية أن تصبح كبش الفداء فى أى حدث وكذلك الجيش الذى بات يهان ويسب فى العلن وعلت الأصوات مطالبة بعودته إلى ثكناته والسؤال هنا ما هو مصير المجتمع الذى أصبح بلا حماية وأصبحت الأرواح فيه مستباحة والنهب والقتل أصبح مشهدا مألوفا. وأشار مؤسس الكتلة الصامتة ومرشح مجلس الشورى علينا جميعا أن نقرر ما إذا كنا نريد أن ننقذ البقية الباقية من هذا الوطن أم نتركه يهوى ويتهاوى لابد أن يتخذ مجلس الشعب قرارا بمساندة الحكومة والداخلية للقيام بواجبها دون خوف من أن تطبق القانون بمنتهى الحزم ضد أى بلطجة أو خروج عن الشرعية، حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان كما لابد وأن نحمى جيشنا من الإهانة ونحميه من المتآمرين على هذا الوطن الذى لا مأوى لنا غيره. وأضاف قورة نحن بلد به قانون ومجلس شعب منتخب وهناك رئاسة قادمة، قائلا لابد من عودة الأمن بقوة لضرب المخربين على أعضاء مجلس الشعب بأن يقوموا بدورهم فى توعية المواطنين بتلك المخططات، وحثهم على وحدة الصف وعدم الانسياق وراء أى شعارات تدعو إلى الفوضى والتخريب، بإصدار بيان موحد عن جميع أعضاء المجلس، للتأكيد على الوقوف صف واحد ضد زعزعة أمن واستقرار البلاد.