طالب اتحاد شباب الثورة، بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، فوراً ودون تأخير، بجميع وزرائها، موضحين طلبهم بأن الحكومة غير القادرة على تأمين مباراة كرة قدم غير قادرة على تأمين دولة، وأكد الاتحاد أنه طالب مراراً وتكراراً بإقالة هذه الحكومة، التى تحتوى فى أغلبها على عناصر من النظام السابق مشكوك فى انتمائهم للنظام ومحاولة إجهاض الثورة، وإقالة محافظ بورسعيد ومدير الأمن والتحقيق معهم. كما حمل الاتحاد فى بيان له، الأربعاء، المجلس العسكرى ضرورة الالتزام بمهمته الأساسية، وهى حفظ أمن البلاد ومقدرات الوطن والابتعاد عن الشأن السياسى وتسليم السلطة المدنيين، كما طالب الاتحاد بتحقيق موسع فى الأحداث ومحاسبة المسئولين عن الانفلات الأمنى وعدم احتواء الموقف منذ بدايته وترك الأمور تتفاقم بشكل سريع وخروجه عن السيطرة. وفى سياق متصل طالب الاتحاد القيادات الأمنية وبشكل عاجل بتطبيق حظر التجوال فى محافظة بورسعيد لمنع تفاقم الأمور وخرجها عن السيطرة، محذراً من وجود مؤامرة للعبث بأمن البلاد وتكرار حوادث منظمة، كحوادث السطو المسلح التى حدثت مؤخراً لإشاعة الفوضى فى البلاد تؤدى فى النهاية إلى دحر الثورة والقضاء عليها. ومن جانبه طالب محمد السعيد، عضو المكتب التنفيذى ومنسق الاتحاد بإقالة اتحاد الكرة ومنظومته الفاسدة.