تعرض العديد من شباب حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إلى الإصابة أثناء محاولاتهم منع أنصار مرشحين الفلول فى انتخابات مجلس الشورى من أحداث عمليات شغب بعد إعلان نتيجة الدائرة الأولى. وخرج أنصار الفلول من حزب الاتحاد والمستقلين بمحاولة قطع شارع الجيش والاعتداء على المارة وعلى أنصار الحرية والعدالة، والتى حاولوا منع قطع الشارع إلا أن الفلول استخدموا الأسلحة البيضاء والشوم وحواجز السيارات فى قطع الشارع وهو ما أدى إلى إصابة محمد وهبة "القيادى الإعلامى بحزب الحرية والعدالة بالمنصورة"، أثناء محاولته تصوير تلك الأحداث فأصابوه فى رأسه، وتم نقله على أثرها للعلاج بمستشفى الطوارئ بالمنصورة. وقام المصابون بتحرير محاضر شرطة بما تعرضوا له واتهموا المرشحين الفلول بالتحريض ضدهم. وقال الدكتور صبحى عطية "المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة بالدقهلية": "إننا لن نتهاون فى حقنا وسنقاوم الفلول قانونيا لأنهم يريدون العودة لمجلسى الشعب والشورى بالأنظمة القديمة كالبلطجة، التى تعودوا عليها، وهذا قد انتهى لأن الشعب أصبح واعيا وقام بعزل الفلول عن الحياة السياسية لمدة 5 سنوات دون صدور تشريع فأرادوا إحداث تلك المصادمات التى أدمنوها فى العصر البائد".