البرلمانى الإخوانى إبراهيم أبو عوف: لن نرضى بأقل من الإعدام لقتلة الثوار

تجددت آلام أسر الشهداء فى مدينة المنصورة مع الذكرى الأولى لاستشهاد أبنائهم، وقاموا بزيارة المقابر ووضع الورود عليها، وحاول النشطاء السياسيون والعلماء التخفيف من تلك الآلام وقاموا بزيارتهم.
وأكد المهندس إبراهيم أبو عوف، عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، أن حق الشهداء لن يضيع، وسنسعى بكل قوة للحفاظ على دم الشهداء وعدم المتاجرة به، ولن يكفى فى قتلة الثوار غير الإعدام.
جاء ذلك خلال قيام كل من الدكتور يسرى محمد هانئ الداعية الإسلامى وعضو مجلس الشعب، والمهندس إبراهيم أبو عوف، والدكتور محمد خشبة، ومحمود خضر عضو ائتلاف شباب الثورة، بزيارة أهل شهيدين من أبناء الدقهلية، استشهدا فى ثورة 25 يناير المباركة، وهما محمد جمال سليم ومحمد أمين الباز.
وقال الدكتور يسرى هانئ إن ما يحدث فى محاكمات القتلة مرفوض، وإن كل من يخفى الدلائل ويميع القضية ويزور الحقائق أو يقدم أدلة باهتة ليبرئ القتلة ظالم كبير، ومجرم وجرمه أكبر من القاتل نفسه، وقام بالدعاء للشهيدين، وأوصى أهالى الشهداء بالصبر والاحتساب.
وأشار والد الشهيد محمد جمال سليم إلى أنه يحتفظ برصاصة خرطوش فارغة، وبفوارغ لقنابل مسيلة للدموع تم ضربها على ثوار الدقهلية، ومكتوب عليها "صنع فى الولايات المتحدة الأمريكية"، وأحضر الثوار تلك الفوارغ بعد الأحداث التى راح من أجلها المئات، ومنهم شهداء محافظة الدقهلية.
وروى والد الشهيد محمد جمال سليم ما يحدث لوالدته يوميًا، فهى تبكى وتتألم على فراق ابنها، وأملها كباقى المصريين أن يحاكم القتلة على أفعالهم، ويرجع حق الشهيد.