سيطرت حالة من الذعر فجر اليوم الاثنين، على قريتى جصفا وميت أبو خالد بالدقهلية، بعد قيام والد طالب مخطوف بدفع فدية قدرها 200 ألف جنيه لعصابة سطو مسلح بالقرية ورفض هذه العصابة فى الوقت نفسه إعادة الطفل لأهله. وقام مئات المواطنين بإغلاق مداخل القريتين قبل أن يقوموا بإغلاق طريق ميت غمر القاهرة الزراعى وإشعال النيران به قبل أن يقوم عدد منهم لاحقا بطرد رجال الشرطة من النقطة الموجودة بالقرية. وكانت عصابة مكونة من عدد من البلطجية فى القرية يتزعمهم اثنان من الهاربين من السجون بعد الثورة قد تمكنوا من خطف الطالب إسلام أحمد عبد العظيم أبو ملح "14 سنة طالب بالصف الثانى الإعدادى" منذ يومين، وطالبوا أسرته بفدية قدرها 2 مليون جنيه. وأكد أحمد مصطفى "أحد أبناء القرية" أن هؤلاء المجرمين يتاجرون بأرواح البشر فقد دخلوا الأسبوع الماضى، على منزل أحمد محسوب أمان "40 سنة" وهو من أثرياء القرية وتم خطفه من منزله أمام أنظار الناس ودون أن يتدخل أحد، وذلك بعد صلاة المغرب وبعدها دفع 100 ألف جنيه، وعاد إلى منزلة ثم خطفوا إسلام وهو ذاهب إلى المدرسة لأداء امتحان نصف العام وهو فى الصف الثانى الإعدادى كل ذلك دون رادع أو أى تحرك رسمى.