طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالكشف عن الشخصية العسكرية التى أمرت شركات المحمول بقطع الاتصالات عن المواطنين فى جمعة الغضب الأولى، 28 يناير 2011، وتقديمه للمحاكمة لمسؤوليته فى استشهاد المئات من شباب الثورة، وسقوط آلاف المصابين، مطالبين مجلس الشعب بتشكيل لجنة لاستكمال التحقيقات فى هذه الواقعة. وتدعو الجبهة، فى بيان لها، اليوم السبت، فى ذكرى الثورة المصرية المجيدة، وجمعة الغضب الأولى، جموع المواطنين إلى إغلاق هواتفهم المحمولة من العاشرة صباح اليوم إلى العاشرة مساء، احتجاجًا على تلك المؤامرة النكراء، وأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء مع صلاة العصر، على كوبرى قصر النيل وفى مختلف الميادين والساحات فى مصر.