رفض آلاف المتظاهرين المنضمين لمسيرة من أمام مسجد النور للاتجاه للتحرير الانضمام لمسيرة حركة ثورة الغضب الثانية ومؤيدى ضباط 8 إبريل، المتجهة إلى وزارة الدفاع للمطالبة برحيل المجلس العسكرى. وسادت حالة من الاضطراب فى حركة المرور بشارع رمسيس عندما التقت المسيرتان أمام محطة مترو غمرة، ودارت مناقشات بين الجانبين، حيث طالبت مسيرة مسجد النور المسيرة الأخرى بالتوجه إلى التحرير، لعرض مطالبهم وعدم التوجة إلى وزارة الدفاع، لمنع حدوث أى احتكاكات، وحذرهم البعض بأن عددا كبيرا من البلطجية متواجدون بجوار مسجد النور، حاملين الأسلحة البيضاء والشوم، إلا أن المشاركين فى المسيرة المتجهة لوزارة الدفاع رفضت الاتجاه للتحرير، مرددين "على المجلس رايحين.. شهداء بالملايين".