"النور" بالدقهلية يستبدل المرشح على رأس قائمته ب"الشورى" بشقيق أمين الحزب

أمين الحزب: عرضنا على الشيخ برهامى ومنصور وشومان الترشيح ورفضوا..

استبدلت قائمة حزب النور بالدائرة الثانية لانتخابات مجلس الشورى بالدقهلية الدكتور مجاهد أبو المجد، الأستاذ بكلية طب المنصورة، "المرشح على رأس القائمة"، والذى كان يتمتع بقبول عام وشعبية كبيرة لدى عدد كبير من المواطنين، وقام الحزب بوضع صلاح عبد الرحمن، شقيق أمين حزب النور بالدقهلية، والذى فاز على قائمة الحزب بعضوية مجلس الشعب.
وقابل المواطنون هذا الاستبدال بحالة من الاستياء بين المواطنين، ووصفوه بالتوريث، خصوصا بعد أن انتشرت دعاية الحزب بصورة المرشح الجديد شقيق أمين الحزب.
من جانبه، قال إبراهيم عبد الرحمن، أمين الحزب، إن قرار انسحاب الدكتور مجاهد أبو المجد كان مفاجأة للجميع بأمانة الحزب بالدقهلية ولأعضاء الحزب، وعلمنا بقراره بالانسحاب من الدكتور مجدى سليم، رئيس قطاع حزب النور لمحافظات شرق الدلتا، وأن الخلاف كان يكمن فى ضيق وقت المرشح، وذلك لعدم نشاطه فى الدائرة الانتخابية، واقتصر حضوره على حضور مؤتمرين فقط خلال 4 أشهر خلال انتخابات مجلس الشعب، وأن الدكتور مجاهد لم يكن عضوا بحزب النور ولم يوقع استمارة الحزب حتى بعد اختياره على رأس القائمة لمجلس الشورى، وطلبنا منه عمل دعاية تضامنية مع الحزب نظرا لإمكانيات الحزب المادة صفر، ولكنه لم يستطع التوفيق بين عمله فى كلية الطب وعمله الحزبى والحزب يرحب به لكونه قيمة علمية كبيرة ونكن له كل الاحترام.
وأنه هو وشقيقة كانا رافضين الانضمام للقائمة ولكن بعد ضغط شديد من هيئة الحزب لترشحه تم قبول الترشيح بعد أن قمنا بعرض الترشيح على كل من محب منصور والشيخ ياسر برهامى والشيخ السيد شومان ببلقاس، ولكنهم رفضوا جميعا ولم يكن أمامنا خيار إلا قبول ترشيح شقيقى، والذى لم يكن يعمل بالسياسة حتى 25 يناير لعدم ملاءمة المناخ السياسى فى هذا التوقيت.
وفى سياق متصل، تخلى حزب النور عن الدعاية لمرشح العمال فردى "محمد عبد الوهاب" فى كثير من الأماكن فى الدائرة الثانية، خاصة فى مركز بنى عبيد، حيث تم تعليق الدعاية بصورة مكثفة لبوستر به مرشحو القائمة ومرشح الفردى فئات فقط رزق فراج وعدم تعليق دعاية لمرشح الفردى عمال إلا فى أماكن محدودة، مما أثار تساؤلات العديد هل هذا يعتبر تخليا عن المرشح؟.