بدأ المواطنون فى التوافد على ميادين الإسكندرية التى سوف تنطلق منها المظاهرات والمسيرات فى الذكرى الأولى للثورة، خاصة ميدان المنشية والقائد إبراهيم. وعن التفاصيل النهائية التى اتفق عليها الثوار، وبنوا عليها تحركات مسيراتهم التى تجوب عاصمة البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية، سواء مسيرات علنية أو فجائية، فضلا عن الخطط البديلة ونقاط ارتكاز كل مسيرة، فضلا عن غرف العمليات فى حال تعرض أى من الثوار لأى مكروه. جاء ذلك بعد توجه حركات "حركة شباب 6 أبريل، الحركة المصرية من أجل التغير "كفاية" الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، حشد، الاشتراكيين الثوريين، تحالف القوى الثورية، ائتلاف جبهة الصمود، أنا المصرى، بنت مصرية، حركة مصرنا، حملة كاذبون، الجرافيتى العنيف، وعزموا الجميع النزول إلى ميادين الإسكندرية المختلفة خلال الأسابيع الماضية لفضح انتهاكات العسكرى، مرورا بسلاسل الثورة لرسم الجرافيتى سيتى على جدران ميادين وأحياء مختلفة وصولا بمسيرات فجائية للوصول خلال هذه الدعوات لهدف واحد هو حشد المواطنين النزول معهم فى الخامس والعشرين من يناير 2012 لاستكمال الثورة . بدأ التنظيم لهذا اليوم بعد اتفاق جمع كل القوى الاشتراكية فى كيان واحد أطلقوا علية "جبهة القوى الاشتراكية" الذى بدأ يدعم مطالب العمال حتى نجح فى حشدهم لهذا اليوم الأربعاء لاستكمال الثورة، وكان اتفاق الجبهة بالإسكندرية، مع عمال النقابات المستقلة والنقابات المهنية واتحاد أصحاب المعاشات "واتفقوا على نقطة ارتكاز يلتقون خلالها وهى محكمة الحقانية بالمنشية ويبدأ تجمعهم فى الحادية وحتى الثانية عشرة ويبدأ التحرك بعد سماع أذان الظهر . وجاءت خطط الحركات الثورية التى اتفقا على مسيرات فجائية تخرج من المناطق الشعبية ووضع خطط بديلة فى حال شعورهم بأى احتكاك أو تحرش من قبل الثورة المضادة وعزموا الخروج بنفس خطط العام الماضى، وكانت أكثر الأماكن دراسة لهذا العام أحياء أبو سليمان، منطقة باكوس، المعهد الدينى، شارع 45، مسجد المندرة، أحياء محرم بك، القبارى. وحدد الجميع وقت التجمع فى الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء، مع وضع خطط بديلة لتحركاتهم من خلال خريطة جوجل إيرث ليعيد بنا الزمان للعام الماضى بنفس المنهجية الناجحة فى التفكير وحشد المواطنين. بينما اتفق عدد من القوى الوطنية والثورية الخروج فى تمام الحادية عشرة بمسيرات من أمام كنيسة القديسين بسيدى بشر، ومسيرة أخرى من أمام كنيسة العذراء بجناكليس شارع أبو قير، وأخرى من أمام محكمة الحقانية بالمنشية وينطلقون جميعا بعد صلاة الظهر وفى نفس التوقيت مسيرة من أمام كلية الهندسة شارع أبو قير، أخرى من أمام مبنى كلية العلوم طريق الحرية، أما تجمع طلاب المجمع النظرى فسيكون أمام باب تجارة بورسعيد التجمع، ليتم التحرك فى مسيرات إلى مبنى إدارة الجامعة عقب نصف ساعة من تجمعهم . بينما عن سير المسيرات فاتفق منظمو المسيرات أن مسيرة محكمة الحقانية التى ستتحرك بعد صلاة الظهر متجهة إلى ميدان القائد إبراهيم، ثم يلتقون مسيرة تحالف القوى الثورية فى الواحدة ظهرا متجهين إلى المنطقة الشمالية العسكرية الكائنة بسيدى جابر شارع المشير أحمد إسماعيل فى تمام الثالثة عصرا، وفى تمام الثامنة ليلا سوف تتجه جميع مسيرات الإسكندرية من نقطة ارتكازهم الثالثة من أمام المنطقة الشمالية متجهين إلى اعتصامهم فى ميدان فيكتور عمانويل . وجاء استعداد ثوار الإسكندرية الذين بادروا بتشكل غرف عمليات وكانت اللجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار من أولى اللجان، استعدادا للثورة وضمت أكبر الكيانات السياسية، فضلا عن تنسيقها مع المنظمات ومؤسسات الدولة المختلفة وقررت اللجنة التنسيقية التى ضمت ما يزيد على 40 كيانا سياسيا على تشكيل 4 لجان مختلفة وهم على النحو التالى: "لجنة حماية الثورة والثوار كدروع بشرية لحماية سير المسيرات والاعتصامات، لجنة ميدانية لرصد الانتهاكات والمخالفات والعمل على توثيقها، لجنة الدفاع عن الثوار، اللجنة الطبية للإسعافات الأولية" بمشاركة المحامى أحمد راغب مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان الذى يدير جبهة الدفاع عن متظاهر ى مصر، سعيد عز الدين منسق اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، المحامى خلف بيومى رئيس مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الدكتور محمد رفيق خليل رئيس فرع النقابة العامة لأطباء الإسكندرية ومنسق اللجنة الطبية الدكتورة ياسمين البدوي.