توزيع هدايا على الأطفال احتفالا بعيد الأضحى المبارك فى المنوفية.. لايف وصور

قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع عدد من الشباب والفتيات أمام المسجد الشرقى بقرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك عقب قيامهم بتوزيع البلالين والهدايا على الأطفال عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك.

ويقول إسلام سعيد الشقيدى منسق فريق أسلوب حياة بقرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أننا للعام الثالث على التوالى نقوم بحملة إرسم بسمة على وجوه الاطفال بمحافظة المنوفية عقب الخروج من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث يتم توزيع الهدايا والحلوى على الأطفال لرسم البسمة على وجوههم وتلقى الحملة تشيجع كبير من المواطنين فى القرية.

ويضيف يحيى محمد مروان أحد الأطفال المشاركين فى فريق أسلوب حياة بمحافظة المنوفية ،لرسم البسمة على وجوه الأطفال عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك،نقوم بتوزيع الهدايا والبلالين والحلوى على الأطفال لرسم البهجة على وجوههم .

أدى صباح اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك وسط جموع المصلين بمسجد الرؤوف الرحيم بشبين الكوم ، بحضور اللواء سالم الدميني مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية والعميد حاتم شوقي رئيس فرع جهاز الامن الوطني بالمنوفية ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام ، اللواء عمر إدريس مستشار المحافظ ، و الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وألقى وكيل وزارة الأوقاف خطبة العيد مقدماً التهنئة لجموع المصلين بعيد الأضحى المبارك ومؤكدا أن الأعياد مواسم خير وبركة تفرح فيها النفوس وتبتهج بها الأفئدة وتتلاقى الوجوه والقلوب متسمةً بالسعادة الصادقة والبسمة الصافية وأن من أفضل الايام يوم النحر ، مشيراً إلى فرحة حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم بعد أن أتم الله عليهم نعمته بالطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة والوقوف على صعيد عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات ، مضيفا أن المسلمين في بقاع الأرض يفرحون بذبح الأضاحي تقربا إلى الله عز وجل وإدخالاً للسرور على الفقراء والمساكين .

واستكمل فضيلة الشيخ خطبته أنه كلما أهل علينا عيد الأضحى المبارك استحضرنا قصة الخليل " إبراهيم " مع إبنه " إسماعيل " عليهما السلام ، حيث تجلت أعلى درجات التضحية وصدق التسليم وحسن الإمتثال لأمر الحق سبحانه ، بعدما رزق الله عز وجل خليله عليه السلام الولد بعد شوق وطول إنتظار وبلغ نضرة الصبا جاء الإبتلاء الأعظم والأمر الإلهي بذبح الوالد ولده ، وبعد أن استسلما لأمر رب العالمين ، جاء الفداء منه سبحانه وتعالى ، وأضاف الخطيب أنه من

هنا كانت سنة الأضحية ، إحياء لذكرى الخليل وولده عليهما السلام وتحقيقاً للمعاني الإنسانية النبيلة من التوسعة علي الأهل وتحقيق التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع والتصدق علي الفقراء والمساكين .

وأختتم الشيخ خطبته بالتأكيد علي أهمية جعل شعيرة عيد الأضحى دليلا على عظمة الإسلام ومظهرا من مظاهر رقيه وحضارته بأن نتجنب الذبح في الأماكن العامة ومداخل العمارات والبيوت والشوارع مما يتسبب في أذى الناس وضررهم ، مشيراً أن يوم العيد فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي وصلة الأرحام ونشر المودة والرحمة بين الناس .

وعقب الصلاة قدم محافظ المنوفية التهنئة للمصلين ولجميع أبناء المحافظة، معرباً عن سعادته بالتراحم والمودة بين المواطنين وتجمعهم من أجل إعلاء كلمة واحدة وإقامة شعيرة مباركة ، متمنياً أن يعيد المولى عز وجل هذه الأيام علي أمتنا الإسلامية ومصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات .