مجموعة من الشباب، من مراحل عمرية مختلفة، لا يجمع بينهم غير الحلم بالمستقبل، لأيهم أنك مسلم أو مسيحى، ليبرالى أو إسلامى، فالجميع متساوون المهم يكون حلمنا واحداً هو الوطن. "اكتب حلمك" أول مسيرة سلمية لفريق "مشروع"، الذى قام بتوزيع عدد كبير من الأعلام، على كل المتواجدين بميدان مصطفى محمود ظهر الجمعة ليكتب عليها كل شخص الحلم الذى يتمناه، حتى يصبح لمشروع أكبر علم مصرى، يحمل عليه أحلام وأمنيات طوائف عديدة من المجتمع لم تفصح عن هويتها الدينية أو اتجاهاتها السياسية، فالكل تحت لواء العلم سواء. وتقول المهندسة حنان مجدى عضو فريق "مشروع" نحن مجموعة من الشباب من الجنسين قررنا إطلاق حملة "مشروع" بسبب عدم وجود استقرار لأوضاع البلاد، بالإضافة إلى العديد من المحاولات التى ترتب حاليًا الإجهاض الثورة، لكننا سنعمل دون ملل على نقل الثورة من مرحلة المراهقة إلى الرشد والنضج، بواسطة التخطيط والتفكير لتحقيق الأهداف التى قامت من اجلها الثورة، دون تميز فئة عن أخرى. أما عن مسيرة "اكتب حلمك" فأشارت إلى أنها رسالة توجه إلى جميع النواب الجدد لمجلس الشعب، من خلال كتابة كل شخص حلمه على علمه، وسيتم تشبيك الأعلام الصغيرة لتكون علما كبيرا يحمل كل الأمنيات والأحلام المفروض تحقيقها وسيتم تسليمها للنواب المنتخبين لتحقيقها بالطرق الشرعية. وأضافت "لينا أبو بكر" مهندسة معمارية وعضو بحملة "مشروع"، أنهم سيقومون بطرح هذه الأمانى على النواب، فى أولى جلسات المجلس يوم 23 يناير الجارى، وأن المجموعة ستتحمل مسئولية تحقيق جميع رغبات الشعب، لأنه تكليف وليس تشريف، فالمجلس هو المؤسسة الوحيدة التى جاءت عن طريق شرعية الشعب، ولا بد من أن يأخذ جميع الصلاحيات التى يستطيع من خلالها تنفيذ مطالب الثورة.