مرسى ل"سفير فنلندا": لن يتم إجراء تغييرات جذرية فى الدستور القادم

أكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه لن يتم إجراء تغييرات جذرية فى الدستور المصرى، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا على نقاط أساسية فى الدستور القادم، أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، بينما هناك حاجة إلى إجراء تعديلات فى الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية، ونظام الحكم فى مصر، ووضع القوات المسلحة.
وشدد "مرسى"، على هامش لقائه روبرتو تنزى سفير فنلندا بالقاهرة، مساء أمس الثلاثاء، على أهمية أن يأتى الدستور توافقيًا، وأن يتم تشكيل اللجنة التأسيسية المنوطة بالدستور من كافة القوى السياسية من خارج البرلمان أو من أعضائه.
وعن توقعاته لنتائج انتخابات مجلس الشورى، المزمع عقدها نهاية الشهر الجارى، أشار مرسى إلى أنه لا يتوقع أن تأتى النتائج فى مجملها مختلفة بصورة جذرية عما أسفرت عنه نتائج انتخابات مجلس الشعب.
وعن النظام السياسى المرتقب تطبيقه فى مصر فى المرحلة القادمة، أشار مرسى إلى أن "الحرية والعدالة" يرى أن التحول لنظام برلمانى كامل لن يكون مناسبًا فى ظل الظروف القائمة، وأنه من الأفضل إقامة نظام رئاسى برلمانى مختلط.
وعن مرشح الرئاسة المتوقع أن يدعمه "الحرية والعدالة"، شدد مرسى على أن الحزب ملتزم بما تم الإعلان عنه من قبل بأن حزب الحرية والعدالة لن يرشح أحدًا للرئاسة، وأنه يقف على مسافة متساوية من كافة المرشحين الحاليين.
ومن جانبه، هنأ السفير الفنلندى "الحرية والعدالة" على الثقة التى أولاها إياه الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أهمية انطلاق التجربة الديمقراطية بعد ثورة يناير، مضيفًا أن حكومة بلاده تسعى إلى تعميق آفاق التعاون والتواصل مع مصر على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بدفع عجلة الاستثمارات الأوروبية فى مصر، وتعميق الثقة فى السوق المصرى، غير أنه أشار إلى أن تحسن الوضع الاقتصادى فى مصر مرهون بالاستقرار السياسى.