تطلق منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والبرازيل اليوم الأربعاء مشروع "تعليم الاحترام للجميع"، فى مقر اليونسكو فى باريس وتعد هذه هى الخطوة الأولى فى عملية من المتوقع أن تستمر حوالى ثلاث سنوات تهدف لتطوير مناهج تعليمية تعزز التعليم على العيش معا داخل المدارس. وقالت المديرة العامة للمنظمة أيرينا بوكوفا وفقاً للبيان الصادر عن المنظمة، إن مشروع "تعليم الاحترام للجميع"، الذى تنسقه اليونسكو وتموله وزارة الخارجية الأمريكية من خارج الميزانية العادية للمنظمة، يعترف بالدور الرئيسى للمدرسة فى مكافحة التمييز العنصرى والعرقى. وسيتم إطلاق هذا المشروع بحضور المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، ومساعدة وزيرة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية فى الوزارة الخارجية الأمريكية، استير بريمر، والأمين التنفيذى للأمانة العامة على سياسات تعزيز المساواة العرقية فى البرازيل، ماريو ثيودور ليزبوا، كما سيجمع هذا الحدث ممثلى من الحكومات وخبراء وتربويين من مختلف أنحاء العالم. وسيقوم الطلاب من "مدرسة تولوود الثانوية" فى فرجينيا بيتش (الولاياتالمتحدةالأمريكية) ومن "باغونكاكو"، وهو مركز تعليمى للشباب فى سلفادور دى باهيا "البرازيل". ويتكون هذا المشروع من عدة مراحل الأولى ستقوم بمراجعة كل المناهج والتشريعات والسياسات الموجودة التى تشمل مكوناً بشأن التعليم من أجل التسامح، وستقوم بتحديد أفضل الممارسات فى هذا المجال، وفى المرحلة الثانية، سيقوم المشروع بتطوير الموارد التعليمية والمناهج التى سيتم تنفيذها فى البداية فى عدد محدود من الدول الرائدة وتتاح بعد ذلك للجميع، وسيتم توفير أدوات عملية حول كيفية دمج مكافحة التمييز وتعزيز التسامح فى التعليم والكتب المدرسية.