لم تعد دبى مدينة المتعة والفرح والبهجة والابتسامة فقط، بل أصبحت المدينة التى ينطلق منها دولاب الحظ فى مثل هذا الوقت من كل عام، لينثر الهدايا والسعادة على الزوار ويجعل من الأحلام حقائق على أرض الواقع. فمع انطلاقة فعاليات مهرجان دبى للتسوق قبل سبعة عشر عاما بدأت عجلة الحظ فى الدوران، تبتسم فى كل دورة للكثير من الزوار والمقيمين وتغير حياة العديد من الحالمين وتزين جياد النساء بالذهب والألماس وتمنح البعض سيارات فارهة كانت حكراً على الأثرياء، فى كل مساء وعلى مدار 32 يوماً اعتبارا من 5 يناير وحتى الخامس من فبراير وتحت ظلال وأضواء أعلى أبراج العالم "برج خليفة" يدق ناقوس الفرح والسعادة ليعلن عن مجموعة جديدة من الفائزين يومياً، البعض يفوز بمئات الألف من الدراهم والسيارات الفارهة، ويظفر فائزون آخرون بالذهب والألماس، فقد قدمت مجموعة دبى للذهب والمجوهرات وحدها أكثر 664 كيلو جراما من الذهب لزوار مهرجان دبى للتسوق منذ انطلاقه فى عام 1996، بجانب عشرات الملايين التى قدمها المهرجان وآلاف من السيارات الفارهة وغيرها من الجوائز المتعددة التى تقدمها المراكز التجارية والرعاة. سحوبات الذهب الكبرى لا تكتفى مجموعة دبى للذهب والمجوهرات بتزيين أعناق النساء بالمجوهرات، بل تحرص كل عام كعادتها منذ انطلاق المهرجان أن تغير حياة الكثير من الزوار من خلال تحقيق أحلام الباحثين عن الثراء، وفى هذا العام تقدم المجموعة 19 كيلو جراما من الذهب، حيث تتيح الفرصة ل 32 شخصاً للفوز بنصف كيلو جرام من الذهب بشكل يومى، فى حين سيحظى الفائز فى اليوم الختامى ب 3 كيلو جرامات من الذهب دفعة واحدة، ويتيح مهرجان دبى للتسوق الفرصة لكل الزوار والمقيمين المشاركة فى هذه السحوبات من خلال الحصول على قسائم من محلات الذهب المشاركة فى مهرجان دبى للتسوق، وذلك مقابل مشتريات ذهب بقيمة ألف درهم فقط، كما تقدم المجموعة جوائز نقدية بقيمة مليونى درهم لمشترى المجوهرات الماسية والساعات واللؤلؤ ضمن حملة "امسح واربح". وبذلك تواصل مجموعة دبى للذهب والمجوهرات مفاجآتها وجوائزها لزوار المهرجان التى وصلت إلى 664 كيلو جراما جوائز من الذهب على مدار17 دورة. سيارات فارهة فى انتظار الزوار أما عشاق السيارات الفارهة فموعدهم السنوى مع سحوبات إنفينيتى الكبرى التى تمنح الفرصة ل 32 شخصاً محظوظاً للفوز بسيارة إنفينيتى 56QX الفارهة التى تبلغ قيمتها 350 ألف درهم، إضافة إلى جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم لكل منهم بشكل يومى طوال المهرجان، إضافة إلى 3 فائزين فى اليوم الختامى للمهرجان، ويمكن للراغبين بالمشاركة فى هذه السحوبات الحصول على بطاقات السحب مقابل 200 درهم لكل بطاقة، وتتوافر هذه البطاقات فى أكشاك موزعة على مجموعة من الشوارع الرئيسية فى دبى والقرية العالمية والكثير من مراكز التسوق ومحطات مختارة لاينوك وايبكو، وإذا ابتعد الحظ عن الزوار فى الفوز بالذهب وسيارات إنفينيتى الفارهة، فتبقى الفرصة أمامهم قائمة للفوز فى سحوبات نيسان الكبرى، حيث تقدم شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك" وشركة الإمارات للمنتجات البترولية "ايبكو"، الشريكان الاستراتيجيان لمهرجان دبى للتسوق باقة مميزة من العروض والجوائز القيمة للعملاء والزوار، وتمنحهم الفرصة للفوز ب64 سيارة؛ وجوائز نقدية تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 3.2 ملايين درهم، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من عروض ترويجية مميزة لدى نخبة من أبرز منافذ الأطعمة والمشروبات. وسيكون 32 شخصا على موعد مع السعادة والربح والفوز بسيارات نيسان من 8 طرز مختلفة، بشكل يومى، وتتضمن هذه الطرز "نيسان باترول ومورانو واكس تيرا وألتيما وقشقاى وجوك وتيدا هاتشباك وتيدا سيدان"، بل يقوم الفائز اليومى بالسحب بنفسه على نوع السيارة التى سيقودها إلى منزله، ويمكن المشاركة فى هذه السحوبات من خلال التسوق فى محطات اينوك وايبكو حصريا بما قيمته 20 درهما. والفائزون الذين ابتسم لهم دولاب الحظ عبروا عن فرحتهم وسعادتهم مؤكدين أن الفوز بأحد جوائز مهرجان دبى للتسوق غير حياتهم إلى الأبد، وخاصة أن الجوائز التى يوزعها المهرجان هذا العام مميزة سواء كانت جوائز نقدية وسيارات فاخرة وذهباً ومجوهرات، حيث يقول محمد أسلم باكستانى وفاز بسيارة نيسان دفع رباعى إن تسوقه بقيمة 20 درهما فى إحدى محطات ايبكو منحته فرصه للفوز بالربح وتحقيق أحلامه، مشيراً إلى أن دبى أصبحت مدينة تحقيق الأحلام فى ظل كثرة الفرص المتاحة أمام زوار مهرجان دبى للتسوق. وارتسمت الابتسامة على وجه شينى غارام من الهند إثر فوزه بنصف كيلوغرام من الذهب فى سحوبات الذهب الكبرى، أى ما يقرب من 95 ألف درهم، وقال إنه لم يكن يتوقع الفوز بهذه الجائزة لذلك كانت فرحته غامرة، مؤكداً أن هذا الفوز فتح له باب الفرح والثراء. وقال عبد الله أميرى، مسئول السحوبات فى مؤسسة دبى للفعاليات والترويج التجارى، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية، والجهة المنظمة لمهرجان دبى للتسوق إن سحوبات مهرجان دبى للتسوق الكبرى توزع الفرحة والابتسامة على وجوه المتسوقين، كما تعتبر من أكثر عوامل الجذب والتشويق طوال أيام المهرجان، حيث تستقطب المتسوقين والزوار من الجنسيات كافة، مؤكداً أن العديد من الزوار من الدول المجاورة يأتون خصوصاً للمشاركة فى هذه الفعاليات والسحوبات والعودة إلى بلادهم. ولم تتوقف فرص الربح والفوز عند هذا الحد بل يجد الزوار الفرص متاحة لهم أينما ذهبوا فى المراكز التجارية والمحلات المشاركة فى المهرجان والبالغ عددها 6000 محل، حيث تقدم مراكز التسوق جوائز يومية وأسبوعية تشمل سيارات فارهة وأموال نقدية وهدايا ذهبية بالإضافة إلى خصومات سعرية، وكأن الفوز أصبح يحاصر المتسوقين والزوار فى أكبر مهرجان ترفيهى تسويقى فى المنطقة. ويقول إبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات نائب المدير التنفيذى لمؤسسة دبى للفعاليات والترويج التجارى إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبى إن المهرجان أعد للمتسوقين مجموعة كبيرة من الجوائز تشمل الذهب والسيارات الفارهة والجوائز النقدية التى ترسم البسمة على وجوه الفائزين يومياً، وغيرها من السحوبات والجوائز الأخرى التى تقدمها مراكز التسوق والمحال التجارية المشاركة والرعاة الرئيسيون والفرعيون مما يجعل المهرجان فرصة للربح الوفير والحصول على أفضل العروض بأنسب الأسعار. وأوضح أن الجوائز تمثل عنصرا مهما ضمن ثلاثية ركائز المهرجان وهى "التسوق والربح والترفيه العائلى، بالإضافة إلى تحقيق أحلام الزوار، وأشار إلى أن المهرجان يتميز بتعدد فرص الربح سواء من خلال الحصول على بطاقات لدخول السحب مقابل 200 درهم لكل بطاقة من البطاقات التى تباع فى كافة أماكن الفعاليات أو من خلال المشتريات بقيمة 200 درهم من المحلات المشاركة أو الشراء بعشرين درهماً من محطات أدنوك وايبكو أو من خلال شراء ذهب بقيمة 1000 درهم من المحلات المشاركة. ومن جانبه قال عنان فخر الدين، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبى للذهب والمجوهرات والمعروفة باسم مدينة الذهب، إن أكثر من 200 متجر مجوهرات فى دبى يشاركون فى العروض الترويجية الخاصة بمهرجان دبى للتسوق، مشيرا إلى أن حملة هذا العام هى الأضخم على الإطلاق، وتتلاءم مع أهمية الحدث كون المهرجان بات حدثاً عالمياً بامتياز دبى مدينة الربح. من جانبها أكدت ليلى سهيل الرئيس التنفيذى لمؤسسة دبى للفعاليات والترويج التجارى أهمية الجوائز ودورها فى نجاح المهرجان ونشاط الحركة التجارية وجعل دبى مدينة عالمية للترويج والربح والتجارة تماشياً مع شعار مهرجان دبى للتسوق 2012 «دبى تتألق فى مهرجانها»، مؤكدة أن دبى تشتهر وتتميز عن باقى مدن العالم بتقديمها مجموعة متنوعة من تصاميم المجوهرات الذهبية وكذلك اللؤلؤ والألماس، كما تعد مدينة الربح بفضل الفرص المتعددة أمام الزوار. وأوضحت أن جوائز مهرجان دبى للتسوق تتميز بقيمتها المالية الكبيرة التى تحول حياة الفائز إلى شخص ثرى، سواء كان من الفائزين بالسيارات الفاخرة أو الذهب أو الجوائز النقدية بالإضافة إلى الفائز بمليون درهم نقداً فى السحب الأخير، ويبقى مهرجان دبى للتسوق عنوانا للفرح والربح معاً فى ظل حرص إدارة المهرجان على تطوير الجوائز وجعل السحوبات اليومية جزءا رئيسيا من الحدث فى ظل ارتفاع قيمة الجوائز التى يتطلع إليها الكثير من الزوار والحالمين بالربح والثراء.