أصدر كل من الكاتب أحمد زغلول الشيطى، والروائية سحر الموجى، ومنصورة عز الدين، بيانًا، أكدوا فيه على رفضهم عضوية المجلس الأعلى للثقافة، ضمن التشكيل الجديد، الذى صدق عليه وزير الثقافة، الدكتور شاكر عبد الحميد. وأوضح الموقعون على البيان أنهم فوجئوا باختيارهم كأعضاء بلجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وأن سبب رفضهم عضوية المجلس، جاء بناءً على رؤيتهم أن النظام السابق لا يزال باقيًا، أن ضميرهم لا يسمح لهم بقبول العضوية والصمت أمام دماء الشهداء والمصابين، الذين لم تجر محاكمات عادلة ضد الانتهاكات التى تعرضوا إليها، ومن الممكن أن يتعرض لها آخرون مستقبلاً، مؤكدين أن موقفهم هذا لا ينتقص من قدر زملائهم الكتاب فى اللجنة. وذكر البيان "أن الموقعين عليه فوجئوا باختيارهم كأعضاء بلجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة وفقًا للتشكيلة الجديدة التى أعلن عنها فى مواقع إلكترونية عديدة، حيث إنهم لم يختاروا العضوية بأى لجنة، ولم يحضروا أى جلسة باللجنة المذكورة ولا بغيرها، ومع تقديرهم للزملاء الذين يرون أن من واجبهم الاستمرار فى عضوية مثل هذه اللجان، وأداء أدوارهم من خلالها، يأتى موقف الموقعين على هذا البيان لإيمانهم بأن دور المثقف لا يرتبط بالضرورة بمؤسسةٍ مازالت ترتبط بالنظام السابق، الذى قامت ثورة 25 يناير من أجل تغييره". موضوعات متعلقة وزير الثقافة يصدر قراراً بإعادة تشكيل اللجان الدائمة بالأعلى للثقافة