أعلنت حركة صوت الأغلبية الصامتة، فى بيان لها اليوم الأحد، حول قرار الدكتور محمد البرادعى بالانسحاب من انتخابات الرئاسية، أنها لم تفاجأ من هذا القرار، خاصة وأنه اعتاد على الضجة الإعلامية وكونه مبرمجا لأداء مهمة واحدة، وهى الحرص على شق الصف والتهييج ضد النظام، على حد ما جاء بالبيان، وأن هذا الانسحاب جاء لإدراكه عدم قدرته على تحقيق أى نتيجة إيجابية وعدم وجود شعبية تذكر له بداخل الشارع المصرى. وتضمن بيان الحركة التالى: "نود أن نلفت الأنظار لما يحاك ضد مصر من مؤامرات، ونتساءل عن جدوى القيام بهذه التمثيلية الهزلية حول انسحاب البرادعى من السباق الرئاسى، وما تبعه من زخم إعلامى مبالغ فيه، فهو ليس الزعيم جمال عبد الناصر ولا الزعيم أنور السادات حتى يتصور أن الشعب المصرى سيخرج للشوارع يذرف الدموع حزنا عليه، وما هى إلا محاولة من البرادعى ليكون بمحط أنظار أنصاره دون غيرهم". واستطرد بيان حركة صوت الأغلبية الصامتة: "نؤكد أننا نرفض وبشدة تعبيره أن "النظام لم يسقط"... حيث نعتبره تحريضاً مباشراً لا يصدر عن شخصية مسئولة يفترض فيها النضج والهدوء وتفضيل المصلحة العليا للبلاد على أى مصلحة شخصية، وإنما عن شخص يضمر الكثير من السوء ويساهم بقوة فى إشعال الموقف قبيل 25 يناير 2012، وخاصة من قبل أنصاره، ويتنافى ويتغافل تماماً ما صرح به مع ما تم تحقيقه من إنجازات منذ إسقاط النظام فى فبراير 2011" . وأشار البيان إلى أن إعلان الدكتور محمد البرادعى عن انسحابه من انتخابات الرئاسة هو بداية الدعوة للثورة الثانية التى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر.