استنكرت حركة الأغلبية الصامتة في بيان لها اليوم الأحد الزخم الإعلامى الشديد المتمثل فى ردود الأفعال الناتجة عن انسحاب د.محمد البرادعى من سباق انتخابات الرئاسة. وقال فتحى الصيفى مؤسس حركة الأغلبية الصامتة: "إن انسحاب البرادعي من سباق الرئاسة ما هو إلا تمثيلية هزلية أهم أسبابها إحساسه بعدم جدوى ترشيحه وعدم قبوله عند الكثيرين فى الشارع المصرى, مشيرا إلى أنه قد ادعى الكثير من الأسباب الواهية أهمها عدم وجود ديمقراطية فى الوقت الحالى" . واضاف الصيفى فى تصريح ل"بوابة الوفد": إن البرادعى مبرمج لأداء مهمة واحدة وهى الحرص على شق الصف والتهييج ضد النظام أياً كان بطرق ملتوية، ونعلم تماماً إدراك د.البرادعى ويقينه من عدم تحقيق أى نتيجة إيجابية في أى انتخابات نزيهة وعدم وجود شعبية تذكر له بداخل الشارع المصري، فكان لابد له ومن يتبعهم من إيجاد طريقة بديلة للمساهمة في إشعال الموقف قبيل 25 يناير 2012. وأوضح مؤسس الحركة, أنه لا يوجد على الساحة حاليا سوى عمرو موسى الذى ستقوم الأغلبية الصامتة بانتخابه، مؤكدًا أن بداية الدعوة لما يسمي بالثورة الثانية التي دأبت العديد من الحركات والقوى السياسية المشبوهة بالحديث عنها قد بدأت بالفعل بإعلان البرادعى الانسحاب من السباق الرئاسي تمهيداً لانطلاق المحاولات المستمرة التي تهدف لزعزعة استقرار الوطن.