قضت محكمة استئناف الإسكندرية اليوم الأحد، بإخلاء سبيل 18 إخوانياً كان قد تم القبض عليهم قبل العيد بثلاثة أيام، ضمن الحملة الأمنية التى شنها النظام على الإخوان المسلمين فى الإسكندرية لعرقلة حملة مناصرة غزة. ومن المنتظر النظر بنفس المحكمة استئناف النيابة التى تقدمت به اليوم فى قرار إخلاء السبيل، حيث أشار خلف بيومى، منسق هيئة الدفاع عن المعتقلين، إلى أن المعتقلين الثمانية عشر قد تم مسبقاً حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق، ثم جددت نيابات الرمل وشرقى ومينا البصل حبسهم، ووجهت إليهم تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، والغرض منها تعطيل الدستور ومحاولة قلب نظام الحكم. وعن تطورات قضية أحداث الجزيرة، أشار بيومى إلى قرار نيابة غرب الكلية، والتى قضت برفع التحفظ على حمادة عبد اللطيف، والسماح له بالسفر للقاهرة للحجز فى مركز تأهيلى بالعجوزة لمدة ثلاثة أسابيع، استعداداً لسفره إلى ألمانيا واستكمال رحلة العلاج، مشيراً إلى أن الدفاع الآن يقوم بإعداد قائمة شهود الإثبات، وعلى رأسهم زوجة حمادة، والتى كانت شاهد عيان على الواقعة، وكذلك حسام الوكيل الصحفى بالدستور والمفرج عنه الأسبوع الماضى بعد اعتقاله فى إطار أحداث الشغب. وقال المحامى إن القضية متوقفة على تقرير الطب الشرعى، الذى قام بالحصول على كافة الأوراق والتحاليل الطبية والرسمية لحالة حمادة، والتى سيتوقف عليها الحكم بالقضية رقم (11758) لسنة 2008 إدارى الدخيلة، والمرفوعة ضد مقدم الشرطة محمد السيد محمد، نائب مأمور قسم مينا البصل، والمتهم بالشروع فى قتل حمادة عبد اللطيف، وإصابته بشلل رباعى بعد أن ركله وضغط على رقبته مما إلى إصابته بالشلل.