انتقدت صحيفة أونيبسيون المكسيكية تصريحات المتحدث باسم حزب النور محمد نور لوكالة إيفى الأسبانية، عندما قال "نحن نحترم خصوصية أحكام الشريعة ولابد من تطبيقها على قطاع السياحة، فعلى السائحين التمتع على الشواطئ والاستجمام، أما الاستحمام فى البحر فهذا شئ لا يمكن تقبله، لأنه يمثل خصوصية"، موضحاً أن تطبيق الشريعة الإسلامية يتطلب أن يكون هناك شواطئ خاصة للسياح حتى لا يختلطوا مع المصريين وهذا يتطلب التخطيط لمنتجعات جديدة فى البلاد." ولفتت الصحيفة إلى أن عدم اختلاط الأجانب والمصريين أمر لا يمكن تقبله، حيث إنه سيفرض قيودًا كبيرة على الطرفين، كما أنه يهدد تبادل الثقافات بين الطرفين". وأوضح نور ل"وكالة إيفى" أن القصد من تصريحاته هو إبلاغ الشعب الأسبانى ومنظمى الرحلات السياحية بمقترحاته، مضيفا أن "الأسبان" لا تعرفون ما هو حزب النور ومن هم السلفيون كما لو أننا خرجنا من تحت الأرض". وقال زعيم الحزب السلفى، إنه يخطط لقيادة الوفد المرافق له وزيارة أسبانيا لإلقاء محاضرات فى الجامعات الإسبانية للرد على الأسئلة التى قد تنشأ عن عقيدتهم وتعريف الأسبان بمن هم السلفيين". ومن بين القضايا التى تحدث عنها نور مستقبل العلاقات بين مصر والدول الأوروبية وإسرائيل والعلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى. وقالت الصحيفة، إن صعود الحزب السلفى "النور" فى الانتخابات التشريعية التى جرت فى مصر يجعل قطاع السياحة (مصدر الدخل الأول فى مصر) فى خطر كبير، حيث إن هذا الحزب أكثر تشددًا فى الإسلام من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحزب ينوى تطبيق الشريعة الإسلامية على البلد ومن ضمنها قطاع السياحة مما سيفرض قيود كبيرة على السائحين المقبلين على مصر، والتى منها الإدارة والتخطيط السياحى وحظر الكحول والبيكينى على الشاطئ.