بعد مفاوضات استمرت قرابة الثلاث ساعات استطاعت قوات الجيش والشرطة إعادة فتح طريق صلاح نسيم "طريق الشركات بالسويس"، بعد أن قام عمال شركة موبكو السويسودمياط بقطعه بسبب استمرار غلق الشركة، والذى استمرت لمدة شهرين، حيث أقام المتظاهرون خياماً فى وسط الطرق المقابل لفرع شركة موبكو للبترول بالسويس. ورفع المحتجون لافتات "توقف موبكو بداية النهاية للأسمدة فى مصر – أين الجيش والشرطة وهيبة الدولة – انفجار أزمة موبكو من جديد لعدم تقديم حلول.. وعمال موبكو لن يتخلوا عن مصنعهم"، وأوضح العمال أنهم لن يتحركوا وسيظلون معتصمين بالشارع لإنهاء البلطجة المفروضة أمام الطرق المؤيدة للمصنع ومنع العمال من القيام بعملهم. وقال المهندس مدحت يوسف رئيس شركة موبكو ل " اليوم السابع"، إن الخسائر وصلت حتى الآن مليار جنيه نتيجة الخسائر فى الإيرادات والغرامات الموقعة على الشركة، مؤكدا أن ما يحدث حاليا هو نوع من البلطجة وانهيار الاقتصاد واستهداف لشركة موبكو بشكل خاص، حيث أن هناك أكثر من 5 مصانع تقوم بنفس نشاطه شركة موبكو فى صناعة الأسمدة، ولم يحدث معها ما حدث مع موبكو دمياط، موضحا أنه أقام دعوى قضائية ضد محافظ دمياط بسب غلق المصنع بدون أى صفة قانونية، وعندما تواصل مع المحافظ لإعادة افتتاح المصنع اشترط عليه المحافظ سحب الدعوى أولا حتى يتم إعادة التشغيل، كما أشار أنه التقى على مدار الأيام الماضية بوزير الداخلية ورئيس الوزراء ووزير الصناعة وجميعهم لم يستطيعوا فعل أى شىء لإعادة تشغل المصنع، كما قال إنه توجه إلى حزب الحرية والعدالة وجلس مع قيادات الحزب لإيجاد حل للمشكلة ولكنهم لم يستطيعوا فعل أى شىء، ناشد مدحت أن استمرار الوضع الحالى بهذا الشكل ينذر الاقتصاد المصرى بخطر ويقلل فرص الاستثمار الأجنبى بمصر موضحا أن موبكو نسبة المساهمة الكندية تبلغ بنسبة 26%. وأضاف أنه ينتظر قرار محكمة القضاء الإدارى إلى حكم إعادة تشغيل المصنع، هذا فى الوقت الذى تمكنت فيه أستاذ من جمعة المنصورة من دخول المصنع وزيارة المعمل لمعرفة نسبة تلوث البيئة من قبل المصنع، وأكد أنه لا يستبعد أن يكون وراء هذا الموضوع جهات خارجية.