"عاوز حقى وهاخده" بإصرار رفع عدد كبير من المعاقين هذا الشعار كعنوان للوقفة، التى دعت إليها مجموعة من الحركات المناصرة لحقوق المعاقين فى مصر من جميع المحافظات، أمام مبنى ماسبيرو فى الذكرى الأولى لجمعة الغضب يوم 28 يناير المقبل. الوقفة جاءت رداً على ما أسموه تجاهلاً واضحاً لجميع حقوق المعاقين، وعن حملة "حقى" تقول "إيفون زعفرانى" مؤسسة حركة معاقين ضد التهميش وأحد المنضمين للوقفة: هدفنا رفع صوت المعاق بعد أن مللنا الصراخ على حقوقنا دون جدوى، فى ظل التجاهل التام الذى أثبتته الحكومة الجديدة لحقوق المعاقين. وعن أهم المطالب التى تتضمنها الوقفة تقول "إيفون": مطلبنا الرئيسى هو إنشاء مجلس أعلى للمعاقين، وهو المطلب الذى ننادى به من قبل اندلاع الثورة دون أن يلتفت لنا أحد، فمن غير المنطقى أن تتجاهل الحكومة إنشاء مجلس أعلى للمعاقين، يتولى شئون أكثر من 10 ملايين أسرة تعانى من الإعاقة، مع وجود مجلس أعلى للآثار والأمومة والطفولة. وعن باقى المطالب تقول: نطالب تشكيل لجنة متخصصة تابعة لرئاسة الوزراء مكونة من متخصصين فى المجالات المختلفة، على أن يكون أعضاء اللجنة من المعاقين وليس فقط من القائمين على شئون المعاقين، ممن لا يشعرون بمعاناتنا، مثل الدكتورة "هالة عبد الهادى" التى تم تعيينها فى منصب مستشار لوزير الصحة، فيما يخص المعاقين دون الالتفات لرغبتنا فى تعيين من يمثلنا. تكمل "إيفون" هذه هى الوقفة الأولى لنا فى العام الجديد، وقد اخترنا هذا اليوم، نظراً لما به من ذكرى تاريخية، عبرت عن غضب الشعب المصرى، وهو ما أردنا أن نعكسه، كما اخترنا هذا المكان تذكيراً للأحداث التى شهدها هذا الشارع.