موعد مباراة الدنمارك وسلوفينيا في أمم أوروبا يورو 2024 والقنوات الناقلة    جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة المقاولون العرب وطلائع الجيش    توافد الآلاف من المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسين.. فيديو    لإنقاذ فرنسا، هولاند "يفاجئ" الرأي العام بترشحه للانتخابات البرلمانية في سابقة تاريخية    الرئيس السيسي يشيد بحسن تنظيم السلطات السعودية لمناسك الحج    حماس: نتنياهو يراكم كل يوم العجز والفشل.. والحقائق تؤكد انهيار جيش الاحتلال    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارتين على الطريق السياحي بالفيوم    الأرصاد: درجات الحرارة على محافظات الصعيد أول أيام العيد تصل إلى 48    العليا للحج: جواز عدم المبيت في منى لكبار السن والمرضى دون فداء    الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى فى مشعر منى    أنغام تحيي أضخم حفلات عيد الأضحى بالكويت وتوجه تهنئة للجمهور    محافظ جنوب سيناء يشارك مواطني مدينة الطور فرحتهم بليلة عيد الأضحى    قوات الاحتلال تمنع مئات الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر    الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: مرضى الربو الأكثر تأثرا بالاحترار العالمي    تمنتها ونالتها.. وفاة سيدة قناوية أثناء أداء فريضة الحج    عيار 21 الآن وسعر الذهب اليوم في السعودية الاحد 16 يونيو 2024    يوم الحشر، زحام شديد على محال بيع اللعب والتسالي بشوارع المنوفية ليلة العيد (صور)    ريهام سعيد: محمد هنيدي تقدم للزواج مني لكن ماما رفضت    باكية.. ريهام سعيد تكشف عن طلبها الغريب من زوجها بعد أزمة عملية تجميل وجهها    حزب الله ينشر مشاهد من عملياته ضد قواعد الاحتلال ومواقعه شمالي فلسطين المحتلة (فيديو)    تعرف على سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    إصابة 9 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الأوسطى    متلازمة الصدمة السامة، ارتفاع مصابي بكتيريا آكلة اللحم في اليابان إلى 977 حالة    موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في القاهرة والمحافظات    93 دولة تدعم المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة جرائم إسرائيل    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    «الموجة الحارة».. شوارع خالية من المارة وهروب جماعى ل«الشواطئ»    أثناء الدعاء.. وفاة سيدة من محافظة كفر الشيخ على صعيد جبل عرفات    إقبال متوسط على أسواق الأضاحي بأسيوط    كرة سلة.. عبد الرحمن نادر على رأس قائمة مصر استعدادا للتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس    مش هينفع أشتغل لراحة الأهلي فقط، عامر حسين يرد على انتقادات عدلي القيعي (فيديو)    استقبال تردد قناة السعودية لمشاهدة الحجاج على نايل سات وعرب سات    عاجل.. رد نهائي من زين الدين بلعيد يحسم جدل انتقاله للأهلي    أنتم عيديتي.. كاظم الساهر يهنئ جمهوره بعيد الأضحى المبارك (فيديو)    تأسيس الشركات وصناديق استثمار خيرية.. تعرف علي أهداف عمل التحالف الوطني    غرامة 5 آلاف جنيه.. تعرف علي عقوبة بيع الأطعمة الغذائية بدون شهادة صحية    «التعليم العالى»: تعزيز التعاون الأكاديمى والتكنولوجى مع الإمارات    تشكيل غرفة عمليات.. بيان عاجل من "السياحة" بشأن الحج 2024 والسائحين    دعاء النبي في عيد الأضحى مكتوب.. أفضل 10 أدعية مستجابة كان يرددها الأنبياء في صلاة العيد    الدعم العينى والنقدى: وجهان لعملة واحدة    طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي    قبل صلاة عيد الأضحى، انتشار ألعاب الأطفال والوجوه والطرابيش بشوارع المنصورة (صور)    اتغير بعد واقعة الصفع، عمرو دياب يلبي طلب معجبة طلبت "سيلفي" بحفله في لبنان (فيديو)    تزامنا مع عيد الأضحى.. بهاء سلطان يطرح أغنية «تنزل فين»    عاجل.. عرض خليجي برقم لا يُصدق لضم إمام عاشور وهذا رد فعل الأهلي    عاجل.. الزمالك يحسم الجدل بشأن إمكانية رحيل حمزة المثلوثي إلى الترجي التونسي    إقبال وزحام على محال التسالي والحلويات في وقفة عيد الأضحى المبارك (صور)    «المالية»: 20 مليون جنيه «فكة» لتلبية احتياجات المواطنين    إلغاء إجازات البيطريين وجاهزية 33 مجزر لاستقبال الأضاحي بالمجان في أسيوط    ملخص وأهداف مباراة إيطاليا ضد ألبانيا 2-1 في يورو 2024    خوفا من اندلاع حرب مع حزب الله.. «أوستن» يدعو «جالانت» لزيارة الولايات المتحدة    شيخ المنطقة الأزهرية بالغربية يترأس وفداً أزهرياً للعزاء في وكيل مطرانية طنطا| صور    للكشف والعلاج مجانا.. عيادة طبية متنقلة للتأمين الطبي بميدان الساعة في دمياط    حلو الكلام.. لم أعثر على صاحبْ!    بمناسبة العيد والعيدية.. أجواء احتفالية وطقوس روحانية بحي السيدة زينب    فحص 1374 مواطنا ضمن قافلة طبية بقرية جمصة غرب في دمياط    رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك    وزيرة الهجرة: تفوق الطلبة المصريين في الكويت هو امتداد حقيقي لنجاحات أبناء مصر بمختلف دول العالم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": العربى: لا أفكر إطلاقاً فى الترشح للرئاسة.. خبراء: قانون التصالح مع رجال الأعمال به عوار دستورى.. الشحات: "الأمر بالمعروف" صفحة وهمية.. درويش: هناك محاولة لتشويه صورة الإخوان

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج القاهرة اليوم قانون التصالح مع رجال الأعمال المستثمرين فى أراضى الدولة والذى انفردت بنشره جريدة "اليوم السابع" وناقش برنامج العاشرة مساء فيلم "صناعة الكذب" وأجرى برنامج الحياة اليوم حوارا هاما مع السفير نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأجرى برنامج مصر الجديدة حوارا مع المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.
"القاهرة اليوم": أديب: أثلج صدرى قرار تحويل واضعى سؤال "الحرية والعدالة" إلى التحقيق.. خبراء: قانون التصالح مع رجال الأعمال به عوار دستورى، وسيؤدى إلى اهتزاز ثقة المستثمر فى الحكومة ولملاحقات قضائية بالجملة ضد الحكومة المصرية
متابعة محمد حسين الشيخ
قال الإعلامى عمرو أديب، إنه قد أثلج صدره تحويل واضعى امتحان نصف العام للغة العربية للصف الأول الإعدادى بمدرسة الجواهر للتعليم الأساسى بجرجا إلى التحقيق بعد وضعهم سؤال "الإنشاء" والذى طلب من الطلبة كتابة موضوع عن تهنئة لحزب الحرية والعدالة، بعد نتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، معلقا أنه فى الوقت نفسه كان يجب التحقيق مع من سأل الطلبة عن إنجاز المجلس العسكرى فى حماية الثورة وعن إنجازاته الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك دائما من يفسدون الحاكم، ضاربا المثل بالرئيس المخلوع حسنى مبارك والذى سئل فى بداية توليه السلطة عمن يشبه، فى الرئيسين "عبد الناصر" و"السادات" وحينها رد أن اسمه "حسنى مبارك"، ويكمل "أديب" أن الجميع وقتها تكلم عن نظافة يده ونزاهته ثم نافقه الكثير حتى "تم نفخه عن طريق من حوله من بطانة".
كما انتقد أديب ما قاله الشيخ "المحلاوى" إمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لحازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والتى قال له فيها لأبو إسماعيل "أنا مستخسرك فى حكم مصر".
الفقرة الرئيسية :
"انفراد اليوم السابع بقانون التصالح مع رجال الأعمال المستثمرين فى أراضى الدولة"
الضيوف :
الدكتور محمد فوزى، المحامى بالنقد والخبير فى قضايا المال العام الدكتور هانى سرى الدين، أستاذ ورئيس قسم القانون التجارى بجامعة القاهرة
محسن عادل المحلل المالى
قال الدكتور محمد فوزى المحامى بالنقد والخبير فى قضايا المال العام، فى تعليقه على قانون التصالح مع رجال الأعمال المستثمرين فى قضايا أراضى الدولة والذى انفردت بنشره "اليوم السابع"، إن القانون تناول رجال الأعمال دون أن يتكلم عن المسئول الحكومى المسئول عن عملية البيع له، لافتا إلى أن القضية تشبه قضية الرشوة التى لاكتمالها لابد من وجود راشٍ ومرتشٍ، مؤكدا أن المستثمر لا ذنب له أن باعت له الدولة الأرض بأقل من قيمتها الحقيقية.
وأشار إلى أن الدولة منذ عام 1995 فى عهد الدكتور كمال الجنزورى قد حددت سعر متر الأرض لمشروعات التنمية السياحية بدولار واحد، ولم يتغير سعره سوى فى عام 2008 فى ظل عهد زهير جرانة وزير السياحة، كما أشار إلى أن الدولة تأخذ 50 % من عائد بيع المشروعات من قبل المستثمر وهو ما يجعلها شريكا وليست بائعا.
وقال الدكتور هانى سرى الدين أستاذ ورئيس قسم القانون التجارى بجامعة القاهرة إن القانون تعتريه شبهة عدم دستورية، لأنه إذا كان هناك شركاء فى جريمة فلابد من وجودهما معا فى طرفى القضية المنظورة أمام القضاء، وأبدى "سرى الدين قلقه من تأثير هذا القانون على تخويف المستثمرين، لافتا أنه من الممكن أن يتحول لوسيلة لابتزاز رجال الأعمال الذين اشتروا من الدولة بالأسعار التى أعلنتها الدولة، ومن الممكن أن تقاضيه الدولة نفسها مجددا، مما يخيف أى مستثمر جديد أن يستثمر فى مصر، كما أكد على أنه لا داعى لقانون للتصالح ولكن لابد من تفعيل القانون الحالى ومن تثبت ضده مخالفة يعاقب .
كما أبدى محسن عادل المحلل المالى خوفه من دعاوى تحكيم دولى بالجملة سترفع ضد الحكومة المصرية، بسبب القانون مما سيؤثر بالسلب على مناخ الاستثمار ويطرد رؤوس الأموال الأجنبية الوافدة، مشيرا إلى أن ملاك الأراضى الحاليين اشتروا أسهم الأراضى من البورصة بقيمة سعرية معلومة ومعلنة للجميع، وإذا كانت قد بيعت بأقل من سعرها فهذه مشكلة الدولة.
كما طالب عادل بإنشاء هيئة قضائية اقتصادية موحدة تنظر جميع القضايا التى تخص الاقتصاد، فى الوقت الذى تُفعل فيه القوانين الحالية، والتى يراها "عادل" جيدة، دون اللجوء لقوانين جديدة لا تدل إلا على وجود حالة من التخبط لدى صانع القرار فى مصر.
"العاشرة مساء": رئيس قطاع الأخبار: تغطيتنا لأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء "محايدة" ويجب إعادة هيكلة الإعلام وتحريره من القيود الحكومية.. خبير إعلامى: مشكلتنا أن الإعلام ينتج سلعة لا تخضع للتقييم أو المراقبة مهما فسدت
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الضيوف
إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
براء أشرف المنتج الفنى لفيلم صناعة الكذب
شريف سعيد مخرج فيلم صناعة الكذب
أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أن تغطيتهم الإعلامية لكل من أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود محايدة لأن القطاع شهد تغيرا ملحوظا، وأصبح كل أعماله موجودة على اليوتيوب مشيرا إلى أننا نحتاج لإعادة هيكلة الإعلام بأكمله وتحريره من القيود الحكومية، خاصة وأننا على أعتاب نظام سياسى جديد لا يجب الخضوع لرغباته قائلا "مفيش حد دلوقتى بيقولى هات فلان أو لا تأتى بشخص معين وليس لدينا قوائم للممنوعين ونعرض كل الأفكار الممنوعة".
وأضاف الصياد أنه عندما كلف بمنصبه هذا أول شىء فكر فيه هو ألا يكون التليفزيون المصرى أو قطاع الأخبار تحديدا تابع للحكومة وأن يكون أسلوبه متوازن ويتعامل مع الحقيقة فقط، وكما هى قائلا "قررت العمل ورفض أى ضغوط ولكن ليس كل شىء يقال لأن التليفزيون جهاز خطير يمكن أن يسبب الذعر للمواطنين".
وعن الفيلم الوثائقى "صناعة الكذب" أوضح الصياد أنه كان يتمنى عرضه على شاشة التليفزيون المصرى الذى شهد تغيرا كبيرا ورغم تحفظه على الاسم إلا أن مضمون الفيلم يشير للأخطاء التى وقع فيها الإعلام أثناء الثورة للتعلم منها وتلافيها فى المستقبل، مشيرا إلى أن الفيلم من وجهة نظره يمثل نموذج عملى للإعلاميين الجدد، مضيفا أن الفيلم نقل الحقيقة وقدم صورة وثائقية لأحداث شهدناها بالفعل.
ويرى ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى أن الصناعة الإعلامية خطان: الأول الأخبار والثانى هو التحليل والتعليق الذى يندرج تحته الأفلام الوثائقية ومنها "صناعة الكذب" الذى يكشف المراحل التى مر بها الإعلام المصرى من قبل الثورة وحتى الآن، حيث بدأ بمرحلة "غسيل الدماغ" وأتبعها بالتعتيم والإنكار ثم "التوليع" وإثارة الذعر ثم "غسل اليد" والمزايدة على الثورة وأخيرا سيوفنا مع الثورة وقلوبنا عليها.
وأضاف عبد العزيز أن الإعلام الخاص ليس بريئا من ممارسة أنماط انحياز معينة أثناء الثورة أيضا، مؤكدا أن مشكلتنا تنحصر فى أن الإعلام المصرى بكافة أنواعه ينتج سلعة لا تخضع للتقييم أو المراقبة مهما فسدت.
وأكد براء أشرف المنتج الفنى لفيلم صناعة الكذب أن الفكرة موجودة لديه منذ بداية الثورة وبدأ تنفيذها فى فبراير وحتى الآن ومدته 70 دقيقة، مضيفا أن وضع الإعلام فى مصر سيظل كما هو طالما هناك منصب يدعى "وزير الإعلام" متسائلا عن وظيفته مؤكدا على أن صناعة الكذب تتحول بفضل الإعلام إلى صناعة للموت والقتل والإرهاب فى بعض الأوقات.
ويرى شريف سعيد مخرج فيلم صناعة الكذب أن الفيلم ليس انتقاميا وهدفه هو وضع صانعى الإعلام فى وقت الثورة أمام أعمالهم لنقول لهم "هو ده شغلكم" مؤكدا أنهم استغرقوا شهورا فى مشاهدة مقاطع الفيديو والصحف التى استعانوا بها فى الفيلم قائلا "جهة أمنية هى التى رتبت المكالمات الهاتفية التى تلقاها التليفزيون المصرى أثناء الثورة والإعلام الآن يستخدم نفس أسلوب الاستباق قبل 25 يناير بإذاعته أقاويل وشائعات حول وجود مخططات لحرق مصر فى الذكرى الأولى".
90 دقيقة
"90 دقيقة": جدال موسع حول محاكمة مبارك وأعوانه.. "درويش": هناك محاولة لتشويه صورة الإخوان ويجب التعامل معهم على أنهم حزب الأغلبية
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- طنطاوى يصدر قرارا باعتبار 25 يناير عيدا قوميا
- الجنزوى وشيخ الأزهر والبابا والشيخ محمد حسان يجتمعون فى الأزهر لاستعادة روح التحرير
- هدوء وإقبال ضعيف على الانتخابات فى محافظة الغربية
- الإخوان يتعهدون لوزير التعليم بزيادة ميزانية التعليم إلى 50 مليار جنيه
- حرمان المدرسة واضعة سؤال تهنئة الحرية والعدالة من وضع الامتحانات لمدة 5 سنوات
- الخارجية: طالبنا لندن بتسليم بطرس غالى 5 مرات
- خالد يوسف: المبدعون مصرون على المشاركة فى إعداد صياغة الدستور
- منصور حسن: الشعب والشورى مختصان باختيار لجنة وضع الدستور
- القوى السياسية تتوافق على مبادرة الأزهر للحفاظ على الحريات
- مصر تبلغ إسرائيل بعدم وجود أى نية لإقامة مولد أبوحصيره
- بديع لسفير فرنسا: مصالح أمريكا وأوروبا صارت بيد الشعوب
الفقرة الأولى
الضيوف:
محمد الدماطى المحامى
محمد الجندى محامى اللواء إسماعيل الشاعر
محمد صلاح متخصص شئون خارجية
قال محمد الدماطى إن هناك قرائن أن هناك قتلا عمدا والذى قتل الشرطة والفاعل الأصلى لم يقدم فى المحاكمات فى قتل الشهداء لأن هناك قصورا فى الأجهزة الأمنية وإن التهمة التى قد تقدم لمبارك أنه امتنع عن منع القوات عن استخدام العنف لأنه لم يتصور أن مبارك لم يعلم بقتل 4 فى السويس من المتظاهرين، مشيرا إلى أن مبارك والعادلى متهمان بالقتل عن طريق الامتناع عن منع قتل الثوار، وأضاف دماطى أن نظام مبارك تمرس على القتل منذ أوائل الستينيات وأن ما حدث فى التحرير لم يكن عارضا.
وقال محمد الجندى محامى إسماعيل الشاعر إنه قبل الدفاع فى القضية وزملاؤه وطالبوا بعلانية المحاكمات حتى يعلم الشعب من المتهم ومن البرئ، مبينا أنه كان هناك شخذ للرأى العام بأن هؤلاء قتلة ومن معهم فهو مثلهم وحقيقة الأمر أن المتهمين قد حوكموا قبل أن يحاكموا وأنه إذا فرضنا أن بعض الشرطة هم الذين قتلوا الثوار نحاول التيقن هل كان القتل بأوامر أم كانت تصرفات شخصية، مشيرا إلى أن الأدلة لا تتعدى 10 % وأضاف الجندى أن المدعين بالحق المدنى يروجون الشائعات وأنه لا يوجد دليل على إصدار العادلى ورجاله أوامر بالضرب بدليل شهادة اللواء حسن عبدالحميد الذى حرفت بعد ذلك، مفادها أن حبيب العادلى لم يأمرهم بإطلاق النار وأن الشرطة تسببت فى إطلاق النار ولكن بصورة شخصية يسأل عنها أصحابها.
أشار الجندى إلى أن العادلى كان يهدد الوزراء بأن الشعب سيثور عليهم وأن الشرطة دائما يتم تحميلها أوزار الغير من المسئولين، موضحا أن هناك أجندات خارجة تعمل على إحداث الفوضى بمصر بدليل أنه تم القبض على 3 يهود وأوكرانى بتهمة إدخال أسلحة إلى مصر والسيارة البيضاء التى دهست المتظاهرين وما قاله رئيس أمن السفارة الأمريكية الذى قال: تم سرقة 22 سيارة بيضاء بمفاتيح مشفرة فى وقت واحد، كما أشار إلى أن التمويلات الخارجية والتى كان مخططا من خلالها فرض الوصاية على مصر وتدمير الجيش.
ومن جانبه قال د. محمد صلاح إنه لا يوجد دليل على أن هناك أوامر بقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن المحكمة ستحكم بما لديها وليس بما يقال فى وسائل الإعلام وأن أغلب ما يقال تكهنات والفصل يكون للمحكمة، وأضاف صلاح أنه يتعجب لماذا لا يترافع النائب العام فى هذه القضية لكبر حجمها وأنه من المستحيل وجود أوامر بإطلاق النارلأن التسليح يكون معينا على مستوى العالم بأسلوب واحد درع وخوذة وعصا، وأضاف صلاح أن هناك فرق بين من قالوا سلميين وبين من اقتحم الأقسام والتى كان فها الضباط فى حاله دفاع شرعى، والنقطة الإيجابية هل بعد أن علم مبارك بقتل المتظاهرين ولم يمنع العنف، هل تساوى عقوبة الإعدام وأكد صلاح على أنه من أنصار محاكمة مبارك دوليا لأن القانون المصرى لم يتعرض لمثل حالته ومن الصعب جدا إثبات تهمة القتل على مبارك .
الفقرة الثانية
"حوار مع الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين"
قال إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين إنه قرر أن تكون علاقته مع الله فى المقام الأول ثم الفن لقوله تعالى "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" بعد أن كان فى السابق الفن فى المقام الأول عنده، كما قال درويش إن الإقناع من الأشياء التى تجعل الآخر يرضى بالحكم وعلينا أن نتعامل مع الناس بعقليتها، وأضاف درويش أنه لا يوافق على زيارة نقيب الفنانين أشرف عبدالغفور للمرشد العام للإخوان المسلمين، ويرى أن العكس هو الأفضل لأن الإخوان أصبحوا أغلبية وحتى لا يساء فهمها، كما أضاف أن له تحفظات على بعض مواقف الإخوان، مبينا أنه يجب أن تكون هناك مساحة من النقاش وألا يكون هناك تراجع عن الأفكار والمبادئ وتحفظه على السلفيين، وخاصة الشيخ حسين يعقوب الذى حرم الغناء لأن النبى لم ينفِ بأن الغناء مزمار الشيطان، مشيرا إلى أن الإخوان عندهم تفتح أكثر من السلفيين وأنهم من أفضل الأحزاب المنظمة وعلينا عدم التشكيك فيهم بعد أن أصبحوا حزب الأغلبية والتى ستحكم البلد.
وأشار درويش إلى أن الإعلام يحاول التصيد فى الماء العكر بمحاولة تشويه صورة الإخوان، كما أن ما يحدث من أزمات سببه التأخر فى إجراءات القضاء والتى هى أهم من عودة الأموال، وقال درويش من حق شباب الثورة أن يحتفل بالثورة بما يشعر به وبما يتفق مع ما حققته الثورة، موضحا أنه كان فى النظام السابق كان يغنى أغنية أنا المصرى وهو يشعر أنه بكذب إما بعد الثورة يغنيها بكل فخر وإعزاز.
"الحياة اليوم": نبيل العربى: لا أفكر إطلاقاً فى الترشح للرئاسة.. مستقبل سوريا تحدده جميع الطوائف السورية ولن تتدخل الجامعة العربية فى هذا الشأن.. أتخوف من اندلاع حرب أهلية بسوريا... نتائج الثورة لم تصل للشعب.. ممدوح حمزة: ما الذى فعلته لمنعى من السفر للخارج؟!
متابعة أحمد عبد الراضى وسمير حسنى
قال السفير أحمد راغب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عبر مداخلة هاتفية، ردا على طلب وزارة الخارجية للحكومة البريطانية بتسليم يوسف بطرس غالى، إن وظيفتنا هى أن نطلب منهم تسليم الهاربين، موضحا أنه لا يوجد اتفاقية تسليم مجرمين بين مصر وبريطانيا لهذا تأخر تسليم بطرس غالى.
وقال ممدوح حمزة فى مداخلة هاتفية، فى رده على اتهامه بالهروب لألمانيا أنا أرفض التعليق على هذا الاتهام لأن كل من يعرفونى ويعرفوا شخصيتى يعلموا أننى لا أهرب، متسائلا ما الذى فعلته لمنعى من السفر للخارج؟
قال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل، إنه يجب أن يتم الاعتراف الكامل من الدولة بالثورة ولكن حتى الآن لم تكتمل الثورة ولم نسترد حق الشهداء ومازال الحكم هو حكم عسكرى، مطالبا الجيش بالعودة لثكناته والمجلس يتستر وراء الجيش المصرى، وهناك إقحام للجيش المصرى فى السياسة.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية"
قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تعليقاً على خطاب الأسد، إن الجامعة العربية استمعت للخطاب، ولا أستطيع أن أعلق على خطاب لرئيس دولة، ولكن تعجبت للهجوم الشديد على الجامعة العربية، واتصلت بوزير الخارجية السورى ونقلت له شعورى، ولكن أكد لى أن الهجوم لم يكن مقصوداً به الجامعة العربية ولا أعلق أكثر من ذلك.
وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية وقعت على اتفاق ملزم للطرفين هذا الاتفاق يقول بأن الجامعة العربية تسعى إلى إخراج سوريا سياسياً من الأزمة التى تمر بها، وهذا يقتضى بعض الأمور، أولها: تهدئة تامة عن طريق وقف جميع أشكال القتل وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتكون البلد مفتوحة لجميع الهيئات والمنظمات الإعلامية، وهذا وقعت عليه سوريا، فتم الاتفاق على أن يتم إرسال فريق من المراقبين للتحقق من أن هذا قد تم، وعندما ذهب المراقبون وجدوا أنه لم يتحقق أى شىء، وبعض الأمور نفذت والبعض الآخر لم ينفذ ولهذا اختلفت مهمة المراقبين، مضيفا أن الاتصالات مع المعارضة السورية مستمرة للاتفاق على رأى.
وأشار العربى، إلى أن مستقبل سوريا تحدده جميع الطوائف السورية ولن تتدخل الجامعة العربية فى هذا الشأن، لأنه يخص السوريين وحدهم، ونبرة خطاب الأسد اختلفت عن ما كنت أتوقع.
وعن مهمة المراقبين العرب أكد العربى على أن المسألة تعقدت جداً فالتقارير التى تصلنى من مكتبنا فى دمشق مقلقة جدا، ولا أحد يقدر ما تقوم به الجامعة، فوجود المراقبين العرب أدى إلى انخفاض وتيرة القتل، وتضاعف عدد المظاهرات، لكن لم نحقق الغرض من إيفاد المراقبين.
وأشار العربى إلى أنه سيتم تقديم التقرير الثانى للمراقبين خلال الأسبوع القادم، وأشار إلى أن طبيعة المهمة قد تغيرت لذلك لابد أن يكون التكليف قد تغير.
ونوه العربى، إلى أن سقوط قتلى يعمل على زيادة الضغوط على الجامعة، كما أكد على أن رحيل الأسد لا يستطيع أن يتكلم فيه، فالشعب السورى هو الذى يحدده.
وعن السيناريوهات المطروحة فى هذه المرحلة، قال العربى إن المجلس الوزارى العربى هو الذى سيحدد هذا الأمر، هل سيكون هناك فائدة من الاستمرار أم لا ؟
كما أشار إلى هجوم المعارضة السورية على الجامعة العربية كبير، وبشكل واضح، وهناك من يتصور أن الجامعة لو تركت الملف السورى ستأتى عصا سحرية تحل الموضوع، وهناك مطالبات بنقل الملف إلى مجلس الأمن، ولكن مجلس الأمن له صلاحيات طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، فهو ليس بحاجة إلى الجامعة لكى ينقل الملف مثل موضوع البلقان الذى لم يكن فيه إحالة إلى مجلس الأمن كما أن الملف من 16 ديسمبر 2011 فى مجلس الأمن ونوقش الملف السورى على مستوى الخبراء 3 مرات ولم يتحرك أحد، وأضاف أن الجامعة العربية ليس لديها إمكانيات أكثر من إرسال المراقبين وهذه أول مرة تحدث فى تاريخ الجامعة.
وعن الأرضية المشتركة للأطراف المعنية فى الأزمة، قال العربى إن هناك أرضية مشتركة بين الجامعة والشعب السورى، وعن قدرة الحكومة والمعارضة على الاتفاق وإنهاء الأزمة، أشار إلى أنه من بداية الأزمة، لا يوجد أرضية مشتركة بين الاثنين، فالمعارضة لا تقبل مبدأ الحوار، ولكن عندما تتكلم عن المفاوضات فهى عن نقل السلطة، والحكومة السورية تريد الحوار داخل دمشق.
وعن الطرف الثالث أو ما يقال "المؤامرة" أشار العربى إلى أنه ليس هناك معلومات عن ذلك فنحن نتعامل مع الحقائق على الأرض وليس بنظرية المؤامرة، مضيفا أنه متخوف من حدوث حرب أهلية فى سوريا، كما أكد على أنه لا يتوقع حدوث السيناريو "الليبى" لأن سوريا تؤثر فى الدول المجاورة لها كما أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يدفع فاتورة الحرب، فسوريا ليس عندها نفط، كما أن الاتحاد الأوروبى فى حالة إفلاس، والولايات المتحدة فى حالة انتخابات ولا تريد الدخول فى مغامرات عسكرية، فالظرف الدولى الحالى لا يسمح بذلك.
وأضاف العربى، إلى أنه يوجد أمور كثيرة تعمل على الضغط على النظام السورى ومنها المقاطعة الاقتصادية، ونوه إلى أن ما يحدث فى سوريا يدفعنى إلى أن نتأمل المنطقة، واهتمام الشعوب أن تكون لديها ديمقراطية، وعدالة اجتماعية، وتداول سلمى للسلطة وحكم رشيد، وأقول بكل صراحة أن بعض الدول الآسيوية والأفريقية قد سبقتنا بكثير فنحن تأخرنا كثيراً عن ركوب قطار العصر الحديث.
وعن الدور القطرى قال إن قطر تلعب دورا هاما وكبيرا، ولا أظن أن هناك مساعدات بالشكل الذى قدمته فى ليبيا، لأن الوضع فى سوريا يختلف كثيراً عنه فى ليبيا.
وأكد العربى، على أنه لا يوجد أجزاء من العالم العربى محصنة ضد الثورات، فكل دولة لها خصائصها، ولها تركيبة شعبها، فلا أستطيع أن أعمم ذلك، وأضاف أن الدول العربية تستطيع أن تقف على قدميها، فلم يكن بينها حروب مثل الاتحاد الأوروبى، وتستطيع أن تقدم الكثير لشعوبها
لذا طالبت بتطوير الجامعة العربية ليحس بها المواطن العربى، فالمواطن العربى يفتقد للحكومات التى تمثل الشعوب.
وشدد العربى، على أن الأنظمة العربية غيرت من سلوكها تجاه شعوبها، ولكن الثورات تأخذ بعض الوقت، لكى تستطيع أن تحقق ما نادت به، فالمواضيع لا تحدث فى يوم وليلة، ويوجد حرص شديد على إبراز أن هناك تغييرا والمصلحة العليا للشعوب لا تتم إلا عن طريق الحكم الرشيد.
وذكر العربى، أن مراكز الثقل فى الوطن العربى بعد الثورات لم تتغير ولكن هناك دوافع تقضى بأن تكون الدولة أقل نشاطاً مثل "مصر"، وعن القضية الفلسطينية أكد العربى أن فلسطين هى القضية الأولى فى العالم العربى، وهى أهم قضية فى الجامعة العربية، ولم يتم تهميش القضية الفلسطينية، ولكن هناك جمودا فى المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلى ومباركة الإدارة الأمريكية التى لن تتخذ أى قرار بسبب الانتخابات الأمريكية، وأشار إلى أن إتمام المصالحة الفلسطينية والتفاهم حول منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء الانتخابات لتشكيل الحكومة، وهناك تعاون مع جميع الأطراف ويوجد نية خالصة لدى كل الأطراف لإنجاح المصالحة.
وأضاف العربى، أنه لابد من إنهاء النزاع والاحتلال الإسرائيلى عن طريق إقناع العالم أن يترك جانباً المفاوضات التى استمرت 20 عاماً، وأتفق مع أبو مازن فى التوجه إلى مجلس الأمن وإن كنت أختلف معه فى التوقيت
وعن ترديد كلمة "الخيار الاستراتيجى" أكد على أن السلام هو التزام عليك من قبل الأمم المتحدة، لكن المطلوب هو السلام العادل، والثورات غيرت تلك المفاهيم.
وعن تصوره فى الجامعة العربية بعد عام من توليه مسؤولية الجامعة العربية، قال أرجو أن يكون هناك تقدم أكثر وتطويرها مثل الاتحاد الأفريقى.
وعن الثورة المصرية قال العربى كنت أتمنى أن يكون قد حصلت تغييرات حقيقية ومؤسسية، كما كنت أفضل وضع الدستور أولا، فالبحث عن موضوع مؤسسات دون أن نعرف أننا فى نظام برلمانى أم رئاسى، يشكل صعوبة بالغة فى توجهات الدولة، وأضاف أن العالم كله شهد للثورة المصرية، وكنت أتوقع أن أرى تقدماً أكثر بسبب التضحيات التى قدمها الشباب، وأضاف أنه طالب من القوى السياسية التى شاركت فى الثورة
بأن يوحدوا صفوفهم، وكان يجب اختيار قيادة فى بداية الثورة وصوت واحد يتحدث باسمها.
وعن ترشحه الرئاسة، أكد العربى، أنه لا يفكر إطلاقا فى هذا الموضوع وقال إن خبرتى فى السياسة الخارجية فقط وليست الداخلية، فهذا يخرج عن إطار تفكيرى، فانا أفكر فى عملى كأمين عام للجامعة العربية ولا أدرى من طرح اسمى كمرشح للرئاسة.
وعن انتقال السلطة أشار العربى إلى أنه يرجو أن يتم انتقال السلطة إلى سلطة مدنية مؤسسية فى أقرب وقت، وقال: "أفضل أن يكون فى مصر نظام برلمانى وليس رئاسى"، ولا أتخوف من التيارات الإسلامية السياسية وأرجوا أن يكون التيار الإسلامى ديمقراطيا وأرجو ألا يفرضوا وجهة نظرهم فقط، والمطلوب أن ننظر إلى المستقبل بالثورة حدثت، ويجب أن نفكر تفكيرا منطقيا فى بناء المستقبل ونتائجها لم تصل بعد للشعب.
مصر الجديدة
"مصر الجديدة": عبد المنعم الشحات: تهنئة الأقباط بعيدهم حرام وأتمنى أن ترتدى كل نساء مصر النقاب .. "الأمر بالمعروف" صفحة وهمية.. ولا أفتخر بصور الفراعنة
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية"
قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، إنه واضع روشتة للإجابة على الأسئلة المفخخة خاصة من قبل بعض الإعلاميين، ضارباً المثل بمن يسأل عن تطبيق الحدود الشرعية فى مصر الآن، فالجميع يتوقع إجابتك مسبقاً حتى يذعر المواطنين، ومنطقى أن يخاف السارقين من ذلك بسبب قطع أيديهم لو تم ذلك، ورغم ذلك لا يغير وجهه نظرى لأنه لن يخالف ضميره، موجها رسالته لهؤلاء الإعلاميين بأن مارسوا عملكم بحيادية ومهنية.
وأضاف الشحات، أن رواية نجيب محفوظ "أولاد حارتنا" تنتقد الثوابت الإسلامية، وأنه لو كان عضوا بمجلس شعب، فيحيله إلى مجمع البحوث الإسلامية، وكان سبق للأزهر الشريف أن منع نشر تلك الرواية فى جريدة الأهرام، لافتاً إلى أنه لا يهاجم شخص نجيب محفوظ لأنه هو ليس قضيته الأساسية، وتحدى الشحات من يهاجمه بأن يقرأ روايات نجيب محفوظ كما هى كما إنه يتحدى علاء الأسوانى بأن يقرأه روايته "عمارة يعقوبيان" على الهواء مباشرة، وكذلك بلال فضل، مشيراً إلى أن "الديسكو" حرام بإجماع الأئمة والعلماء، وأغانى أم كلثوم وعبد الوهاب بها أشياء مخالفة واللى هسيب أغانى "التوك توك" علشانهم هقوله طلعت خطوة لقدام.
وحول ما أثير عن رأيه فى أن الحضارة الفرعونية حضارة عفنة، أجاب الداعية السلفى بأنه لم يتحدث عن تغطية التماثيل الفرعونية، مؤكداً أنه لا يفتخر بصور الفراعنة العارية، والحضارة الفرعونية، ومن يثير ذلك يريد توصيل رسالة وهى أن تطبيق الشرع فى تلك الأيام صعب وإن لم يكن مستحيل، وأن أى مخالفة للشريعة مرض.
وقال الشحات، إنه ليس عدوا للمرأة ولا "بعبع" كما يصوره الإعلام، لسبب بسيط وأنه حصل على 192 ألف صوت، وهناك 60% من الناخبين نساء فمعنى ذلك أنه على الأقل 100 ألف سيدة انتخبته وهم بالتأكيد لسن جميعهن منتقبات رغم تمنى أن ينتقبن كل سيدات مصر، وحول مشهد الفتاة المسحولة، أجاب الشحات إن جندى تابع للقوات المسلحة ضرب الفتاة فى بطنها وهذا خطر كبير، لأن الجيش مخصص للعدو ويجب محاكمة هذا الجندى وأنا أميل لتصديق هذا الفيديو.
وأوضح الداعية الإسلامى أن تهنئة الأقباط فى أعيادهم حرام شرعاً، لأن العقائد المسيحية نفسها ترفض هذا المبدأ فلن تجد بروتستانى يهنأ كاثوليكى والعكس، كما أن الكنيسة هنا لم تبعث بوفد لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثانى بابا الفاتيكان، وقال إن التسامح فى المعاملة وليس فى العقائد، وأعامل النصارى مثل المسلمين وأكثر وفرصهم متوافرة كغيرهم.
أوضح أنه بالنسبة للأمور المجتمعية سننفتح على الجميع وسنؤيد ما يريده الشعب وسنسمع من كل التيارات والأطياف، موضحاً أن تأييد الحق هو الأساس أيا كان من يأتى به حتى ولو كان غير إسلامى، لافتاً إلى أن صفحة هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهمية ولا تتبع جهة معينة، مؤيداً الفكرة إلى أن ذلك يحتاج إلى سلطة لتطبيقه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.