استنكر مجلس أمناء الثورة طلب وزير الأوقاف التحقيق العاجل مع الشيخ مظهر شاهين، خطيب وإمام مسجد عمر مكرم، بعد الادعاءات التى لم يتم أثباتها على حد وصف البيان الصادر عن المجلس مساء اليوم الثلاثاء، منها أن شاهين حرض على المجلس العسكرى والقوات المسلحة، وأن النيابة العامة تحقق فى هذا الاتهام، والثانى هو استخدامه مسجد عمر مكرم للدعاية السياسية للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، داخل مسجد عمر مكرم. وأشار بيان المجلس إلى أن النيابة العامة لم تحقق مع شاهين أو تبلغه بوجود بلاغات ضده فى هذا الاتهام، فى حين عدم إثبات قيام شاهين بالدعاية السياسية للمرشح الرئاسى فى المسجد. وأعلن المجلس رفضه لقرار وزير الأوقاف بإحالة شاهين إلى التحقيق، وأكد أن ما يبطنه وزير الأوقاف من القرار هو التخلص من أحد رموز الثورة، وحرقه سياسيا، خاصة أن الشعب يعيش أجوائها حاليا. ويرى مجلس أمناء الثورة أن وزير الأوقاف هو أحد فلول الحزب الوطنى السابق وعضو لجنة السياسات بذلك الحزب هو أول من يجب محاسبته، وأن مجلس أمناء الثورة سيقف له بالمرصاد فى حال المساس بالشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، وأن الأمر قد يتطور إلى تنظيم اعتصامات أمام وزارة الأوقاف.