تمكن رجال المباحث بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع شرطة الآثار، من القبض على 5 مسجلين خطر وبحوزتهم قطعة أثرية نادرة مسروقة من المتحف المصرى فى أحداث الثورة. البداية كانت بورود معلومات لشرطة الآثار، مفادها عرض المتهم "عماد.ر.م" قطعة أثرية للبيع، عبارة عن تمثال على شكل قط للإله "باستت"، ضمن القطع المُبلغ بسرقتها من المتحف المصرى، فتم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث للقبض على المتهم وشركائه، حيث تم وضع خطة أمنية ارتكزت على مُسايرة المتهم، وإيهامه بوجود مُشترى لتلك القطعة الأثرية، وتحديد موعد ومكان لمشاهدتها، وبحضور المتهم تم القبض عليه برفقة كل من "أشرف .س.م" (31 سنة) مقيم بأوسيم و"عماد.ع.ع عاطل" (34 سنة) السابق اتهامه فى القضية 420 جنح مركز شرطة أوسيم لسنة 1996 (سرقة)، و"حسام.م.د،عامل" (35 سنة) مقيم أبنوب محافظة أسيوط"، والسابق اتهامه فى القضية رقم 11511 جنح مركز أبنوب لسنة 2010، و"محمد.ا.م.ع،عامل" (32 سنة) السابق اتهامه فى عدد قضيتين، آخرهما القضية رقم 376 جنح مركز شرطة أوسيم لسنة 2008. تم ضبط تمثال مصنوع من البرونز على شكل قط للإله "ستت" بحوزة المتهمين قبل بيعه لعملائهم، وتبين أنه من القطع الأثرية المُبلغ بسرقتها من المتحف المصرى، واعترف المتهم الثانى "أشرف" أنه ابن السجين "سيد.م.م" المحكوم عليه بالسجن 15 سنة فى القضية رقم 360 جنايات عسكرية شرق القاهرة لسنة 2011، لحيازته 5 قطع أثرية مبلغ بسرقتها من المتحف المصرى. تم عرض القطعة المضبوطة على لجنة أثرية من المتحف، أفادت أنه تمثال الإله باستت الفرعونى مصنوع من البرونز، وهو من القطع المبلغ بسرقتها من المتحف المصرى، فتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
