مصر تستعيد قطعة أثرية من أمريكا

تسلمت القنصلية المصرية بنيويورك قطعة أثرية من البرونز ترجع للعصر البطلمي (القرن الثالث ق.م تقريبا) من متحف جامعة كاربنون ديل بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار فى تصريح له الاربعاء أن هذه القطعة عبارة عن قاعدة مستطيلة من البرونز وضع عليها تمثالان يصوران الإلهة باستت على هيئة قطة كانت قد اشتراها المتحف من أحد مقتني الآثار عام 1996 من باريس وحين تولت دونا باكمان إدارة المتحف تقدمت بخطاب إلى المجلس الأعلى للآثار تطلب فيه تصريحا بالسماح بعرض هذه القطعة ضمن مقتنيات المتحف وأيضا لمعرفة مزيد من المعلومات عن هذه القطعة والموقع الذي اكتشفت فيه.
وأضاف حواس أن المجلس طالب الجانب الأمريكى باعادة هذه القطعة إلي مصر مشيرا إلي أن إدارة المتحف وافقت على الطلب المصرى وسلمت القطعة إلى القنصلية المصرية بنيويورك موضحا أنه تم تشكيل لجنه برئاسة الدكتور أحمد مصطفى مدير إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار لفحص القطعة عند عودتها لأرض الوطن والتحقق من أثريتها وموقع اكتشافها.
مما يذكر أنه منذ عام 2002 وحتى الآن استردت مصر 5000 قطعة أثرية كما قام العديد من المتاحف العالمية والمواطنين العاديين بتسليم مصر بعض من هذه الآثار وذلك في إطار حرص المجلس الأعلى للآثار على استعادت كآفة القطع الأثرية التي تم تهريبها خارج البلاد.