الصحف الإيرانية: طهران ترد على التهديدات الغربية بتخصيب اليورانيوم بمنشأة فوردو.. ونائب نجاد: العقوبات لم تعرقل التنمية فى بلادنا.. وعلى أعتاب الانتخابات البرلمانية تلقى القبض على شبكة تجسس

صحيفة جام جم..
نائب الرئيس الإيرانى: العقوبات لم تعرقل التنمية فى بلادنا
أكد محمد رضا رحيمى، المستشار الأول للرئيس أحمدى نجاد، أن العقوبات لم توجد أية مشكلة فى مسيرة تنمية البلاد.
وبشأن الاختلال فى سوق الصرف، قال إن هناك جماعة تسعى لإحداث خلل فى أسواق الصرف عن طريق التنسيق مع الغرب وبعض وسائل الإعلام تساعدهم فى ذلك.
وأكد أنه فى الوقت الراهن نمتلك عملات متعددة ودولار يفيض عن الحاجة، وقال إننا لدينا مشكلة فى نقل العملة وكذلك لدينا الحلول، وتم تشكيل لجنة للتدبيرات الخاصة الإقتصادية وتعمل على حل ذلك.
طهران تلقى القبض على شبكة تجسس
نقلت صحيفة جام جم الإيرانية عن مسئول بوزراة الاستخبارات أنه فى أعتاب الانتخابات البرلمانية تم إلقاء القبض على 4 عناصر على اتصال بالغرب، للقيام بأعمال تعرض أمن البلاد للخطر.
وأضافت أن الأربعة أشخاص لديهم اتصالات سرية بالأجانب باستخدام أجهزة متقدمة وكانوا بصدد إحداث فوضى فى البلاد ولديهم مستندات وأجهزة اتصالات سرية.
ومن بين الأشخاص عناصر على اتصال بالسفارات الأجنبية ومثيرى الفتن ومناهضى الثورة الموجودين خارج البلاد ووظيفتهم كانت الاتصال بهم ودعمهم ونقل أجهزة وأشخاص إلى حدود البلاد.
صحيفة كيهان..
طهران ترد على التهديدات الغربية بتخصيب اليورانيوم فى منشأة فوردو
ذكرت صحيفة كيهان أن رد إيران العملى على تهديدات الغرب هو بدء تخصيب اليورانيوم فى أجهزة الطرد المركزية فى منشأة فردو.
كما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسى، أن منشأة فوردو الجديدة لتخصيب اليورانيوم ستعمل قريبًا وهى منشأة نووية تعمل تحت الأرض فى قم.
ونقلت صحيفة كيهان عن عباسى قوله: إن منشأة فوردو النووية القريبة من مدينة قم سيتم تدشينها قريبا" لتبدأ فى العمل، موضحاً أن لها القدرة على إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 20%، وتملك القدرة على إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجات 3.5 و4 و20% لاستخدامه فى أغراض طبية.
وأكد أن منشأة فوردو محصنة جيداً أمام أى ضربة محتملة، خصوصاً أمام القنابل المختلفة، حيث تقع تحت الأرض ولا يمكن الوصول إليها.
وذكرت الصحيفة أن نقل يورانيوم مخصب بدرجة 20% يعنى أن خيار التهديد العسكرى ضد البرنامج النووى سوف يرفع من على الطاولة للأبد، والغرب سيجبرون شيئا فشيئا على قبول حفظ هذا البرنامج أمام أى يد خارجية.